قالت هيئة السلع التموينية في وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء، إنها تعاقدت على استيراد 120 ألف طن قمح روسي وروماني لإنتاج الخبز البلدي المدعم من خلال مناقصة عالمية في موازنة العام المالي الحالي، موضحةً أن عدة شركات محلية ودولية شاركت فيها، وبأن الكميات التي تم شراؤها بمتوسط سعر 205 دولارات و76 سنتاً للطن، على أن يتم التوريد يوم 16 من شهر يونيو/حزيران المقبل ولمدة عشرة أيام.
وقال وزير التموين المصري، خالد حنفي، في بيان صحافي، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إن الكميات التي تم شراؤها تتضمن 60 ألف طن قمح روسي و60 ألف طن قمح روماني وبأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح الموجود داخل البلاد بعد هذه المناقصة يكفي حتى منتصف شهر يوليو/تموز المقبل.
وذكر الوزير المصري أنه من المتوقع استلام ثلاثة ملايين و700 ألف طن محلي خلال عمليات التوريد الجارية حالياً، ليزيد من الاحتياطي حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم باستيراد الأقماح من عدة دول عن طريق البورصات العالمية.
من جانبه قال المتحدث الرسمي لوزارة التموين محمود دياب في تصريحات خاصة، اليوم، إنه تم استلام مليون طن قمح محلي من التجار والفلاحين منذ بداية التوريد منتصف شهر أبريل/نيسان الماضي وحتى الآن.
وأضاف أن أكثر المحافظات توريداً هي المنيا والشرقية والدقهلية، لافتاً إلى أن سعر طن القمح المحلى المورد من المزارعين والتجار أعلى من سعر طن المستورد بما قيمته ألف جنيه لصالح الفلاح، وذلك دعماً وتشجيعاً للمحصول المحلي، إذ إن سعر توريد الأردب يبلغ 420 جنيهاً وذلك بحسب درجة النظافة التي لا تقل عن 22 ونصف قيراط.
ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتشتري في العادة نحو عشرة ملايين طن سنوياً من الأسواق الدولية، وتستخدم خليطاً من القمح المحلي والمستورد لبرنامجها للخبز المدعوم، ويتجاوز السعر الذي تدفعه لشراء القمح من الأسواق الدولية 200 دولار للطن.
ويستمر حصاد القمح في مصر عادة لمدة ثلاثة أشهر، من منتصف أبريل/نيسان، وحتى منتصف يوليو/تموز في كل عام.
اقرأ أيضاً: 1.31 مليار دولار لشراء القمح المحلي في مصر