مصر تستضيف مؤتمر مساعدات لليمن في مارس

07 سبتمبر 2016
14 مليون يمني بحاجة للمساعدات (محمد هويس/فرانس برس)
+ الخط -


قال وزير في الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية إن مصر ستستضيف مؤتمراً دولياً في مارس/آذار لتنسيق الإغاثة الإنسانية لليمن الذي دمرته الحرب الأهلية.

وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إن ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص قتلوا خلال الشهور الثمانية عشر المنصرمة.
وذكرت أن نحو 14 مليوناً من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليوناً يحتاجون للمساعدات الغذائية، وإن سبعة ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وقال وزير الإدارة المحلية اليمني، عبد الرقيب فتح، في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء (6 سبتمبر/ أيلول) بالسفارة اليمنية في القاهرة "نحن الآن نعد مؤتمرا سيعقد هنا في مدينة شرم الشيخ. هذا المؤتمر نعد له أيضا بشكل كامل لكي نتوجه إلى المنظمات الإغاثية ومنظمات المجتمع المدني وكثير من المانحين والمتبرعين. سيكون مؤتمرا فاعلا ويخطط أن يعقد في مارس بإذن الله".

وأضاف "البنك الدولي حدد تقديرا 15 مليار دولار لإعانة الشعب اليمني. طبعا هذا الرقم قد لا يكون دقيقاً. ما اتبعه البنك في تحديد الرقم هو أخذ عينة عشوائية لأربع محافظات وقاسها على بقية المحافظات".

وأردف فتح "بعد تحرير عدن بدأنا في 2016 نعد آلية مُنظمة ومُخططة. لدينا الآن مكتب للجنة العليا للإغاثة في محافظة عدن. كما أوضحت.. لدينا قاعدة بيانات للاحتياج كما أوضح الأخ وزير الصحة..نحن عندما نقدم الإغاثة وفقا للمعايير الدولية بدون أي انتماء أو انحياز مسؤولون عن المواطن اليمني الملهوف مهما كان دينه أو مذهبه أو انتماؤه".

ويضع الصراع جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في مواجهة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي يحظى بدعم تحالف من الدول العربية تقوده السعودية.

وبدأ التحالف بقيادة السعودية حملة عسكرية في اليمن في مارس /آذار العام الماضي بهدف منع الحوثيين وأنصار صالح من السيطرة على البلاد.

ويسيطر الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة صالح على معظم الشطر الشمالي من اليمن بينما تقتسم القوات الموالية لهادي السيطرة على باقي البلاد مع العشائر المحلية.

ولم تدلِ مصر التي تدعم حكومة هادي بأي تصريح بعد بشأن المؤتمر وأهدافه.

وانتهت محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة دون التوصل لاتفاق في أغسطس/آب وأعقب انهيار المفاوضات احتدام القتال في جميع أنحاء البلاد.

وأكد الوزير فتح أن الحرب دمرت مائة منشأة صحية في اليمن، وأن نحو ألف مدرسة يمنية تحولت إلى ثكنات أو مراكز إيواء.



المساهمون