المصريون يدخنون 80 مليار سيجارة سنوياً (فرانس برس)
بعد القرار الجمهوري في مصر، أول من أمس، برفع الضرائب على السجائر 50%، تكون أسعار السجائر قد ارتفعت بنحو 110% منذ فبراير/شباط 2014، عبر ثلاث زيادات متتالية.
وأصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قراراً جمهورياً، بزيادة الضريبة على السجائر بنسبة 50%، وذلك للمرة الثانية منذ توليه منصبه في يونيو/حزيران الماضي.
وقال رئيس شعبة الأدخنة والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات، إبراهيم الإمبابي، إن هذا القرار سيحقق للدولة نحو ستة مليارات جنيه (800 مليون دولار) ضرائب إضافية، وبذلك سترتفع الضريبة المحصلة على السجائر من 28 مليار جنيه إلى 32 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الزيادة الماضية في يوليو/تموز، حققت للضرائب ستة مليارات جنيه إضافية أيضاً، فقد ارتفعت حصيلة الضرائب على السجائر من 22 مليار جنيه إلى 28 مليار جنيه تقريباً.
ونص التعديل الجديد، على تغيير الفئات الضريبية للسجائر وزيادة المحصل منها، فبالإضافة لاحتساب 50% من سعر البيع النهائي كأساس للضريبة، يحصل مبلغ 2.25 جنيه على العبوة التي لا يزيد سعر بيعها النهائي على عشرة جنيهات، بعدما كان يحصل مبلغ 1.75 جنيه فقط على العبوة التي ﻻ يزيد سعرها على تسعة جنيهات.
وسيحصل مبلغ 2.25 جنيه على العبوة التي يصل سعرها إلى 16 جنيهاً، بدﻻً مما كان يحصل المبلغ ذاته على العبوات التي يبلغ سعرها 15 جنيها كحد أقصى.
وسيحصل مبلغ 4.25 جنيهات للعبوة التي يزيد سعرها على ذلك، بدﻻً من تحصيل 2.75 جنيه في السابق.
وتحتكر الشركة الشرقية للدخان الحكومية، صناعة السجائر في مصر، وتستحوذ على نحو 65% من السوق، وتليها شركة فيليب موريس وتستحوذ على نحو 20%. وبلغ استهلاك السوق في مصر وفقا لآخر إحصاء عام 2013 نحو 80 مليار وحدة (سيجارة) بزيادة 2.8% مقارنة بعام 2012.
ويبلغ حجم التداول غير المشروع في السجائر (المهربة) نحو 20% من حجم السوق.
وقال عبد الرحمن عبد الهادي، وهو تاجر تجزئة، إن أسعار السجائر الجديدة ارتفعت بقيمة خمسة جنيهات للفئات المرتفعة (المارلبورو، الميرت والدانهل) ويجري الآن بيعها بـ 25 جنيهاً بدلاً من 20 جنيهاً. وارتفع سعر السجائر المتوسطة (إل إم وروثمان وكينت) إلى 21 جنيهاً، مقابل 16 جنيهاً. وزاد سعر السجائر الشعبية الأكثر استهلاكا (الكيلوبترا والبوكس) إلى 12 جنيهاً مقابل 9 و 9.5 جنيهات.
ولفت عبدالهادي، النظر إلى أن بعض التجار رفعوا أسعار "الدخان المعسل" بقيمة 0.5 جنيه، رغم أنه لم يصدر قرار رسمي بهذه الزيادة، بينما آثر بعضهم الاحتفاظ بالمعسل وعدم بيعه، ترقباً لزيادة سعره رسمياً، على اعتبار أن الحكومة غالبا ما تربط بين المعسل والسجائر في قرارات الزيادة.
لكن رئيس شعبة الأدخنة والمعسل، قال إن أسعار المعسل لم تشهد أي زيادات، مطالباً الأجهزة الرقابية بالتصدي لتلاعب التجار في الأسواق. وأوضح أن ضرائب المعسل تُستقطع من المنبع مع دخولها في الجمارك.
(الدولار يساوي 7.63 جنيهات مصرية)
اقرأ أيضا: على من تضحكون؟
اقرأ أيضا: السيسي يرفع أسعار السجائر للمرة الثانية في 8 أشهر
وأصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قراراً جمهورياً، بزيادة الضريبة على السجائر بنسبة 50%، وذلك للمرة الثانية منذ توليه منصبه في يونيو/حزيران الماضي.
وقال رئيس شعبة الأدخنة والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات، إبراهيم الإمبابي، إن هذا القرار سيحقق للدولة نحو ستة مليارات جنيه (800 مليون دولار) ضرائب إضافية، وبذلك سترتفع الضريبة المحصلة على السجائر من 28 مليار جنيه إلى 32 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الزيادة الماضية في يوليو/تموز، حققت للضرائب ستة مليارات جنيه إضافية أيضاً، فقد ارتفعت حصيلة الضرائب على السجائر من 22 مليار جنيه إلى 28 مليار جنيه تقريباً.
ونص التعديل الجديد، على تغيير الفئات الضريبية للسجائر وزيادة المحصل منها، فبالإضافة لاحتساب 50% من سعر البيع النهائي كأساس للضريبة، يحصل مبلغ 2.25 جنيه على العبوة التي لا يزيد سعر بيعها النهائي على عشرة جنيهات، بعدما كان يحصل مبلغ 1.75 جنيه فقط على العبوة التي ﻻ يزيد سعرها على تسعة جنيهات.
وسيحصل مبلغ 4.25 جنيهات للعبوة التي يزيد سعرها على ذلك، بدﻻً من تحصيل 2.75 جنيه في السابق.
وتحتكر الشركة الشرقية للدخان الحكومية، صناعة السجائر في مصر، وتستحوذ على نحو 65% من السوق، وتليها شركة فيليب موريس وتستحوذ على نحو 20%. وبلغ استهلاك السوق في مصر وفقا لآخر إحصاء عام 2013 نحو 80 مليار وحدة (سيجارة) بزيادة 2.8% مقارنة بعام 2012.
ويبلغ حجم التداول غير المشروع في السجائر (المهربة) نحو 20% من حجم السوق.
وقال عبد الرحمن عبد الهادي، وهو تاجر تجزئة، إن أسعار السجائر الجديدة ارتفعت بقيمة خمسة جنيهات للفئات المرتفعة (المارلبورو، الميرت والدانهل) ويجري الآن بيعها بـ 25 جنيهاً بدلاً من 20 جنيهاً. وارتفع سعر السجائر المتوسطة (إل إم وروثمان وكينت) إلى 21 جنيهاً، مقابل 16 جنيهاً. وزاد سعر السجائر الشعبية الأكثر استهلاكا (الكيلوبترا والبوكس) إلى 12 جنيهاً مقابل 9 و 9.5 جنيهات.
ولفت عبدالهادي، النظر إلى أن بعض التجار رفعوا أسعار "الدخان المعسل" بقيمة 0.5 جنيه، رغم أنه لم يصدر قرار رسمي بهذه الزيادة، بينما آثر بعضهم الاحتفاظ بالمعسل وعدم بيعه، ترقباً لزيادة سعره رسمياً، على اعتبار أن الحكومة غالبا ما تربط بين المعسل والسجائر في قرارات الزيادة.
لكن رئيس شعبة الأدخنة والمعسل، قال إن أسعار المعسل لم تشهد أي زيادات، مطالباً الأجهزة الرقابية بالتصدي لتلاعب التجار في الأسواق. وأوضح أن ضرائب المعسل تُستقطع من المنبع مع دخولها في الجمارك.
(الدولار يساوي 7.63 جنيهات مصرية)
اقرأ أيضا: على من تضحكون؟
اقرأ أيضا: السيسي يرفع أسعار السجائر للمرة الثانية في 8 أشهر
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
