وقال مسؤول في غرفة شركات السياحة ووكالات السفر "سيمتد انخفاض الأسعار حتى نهاية الشهر الحالي لكلا المدينتين اللتين تعانيان من انحسار شديد في الحركة السياحية منذ 6 سنوات". وتمثل الطاقة الفندقية العاملة في جنوب مصر بالأقصر وأسوان نحو 15% من إجمالي العدد. وأضاف " تتراوح نسب الإشغال في المدينتين بين 20 و30% فقط".
وبحسب المسؤول، فإن أسعار الزيارات إلى أسوان تصل إلى 200 دولار، للفنادق ذات النجوم الأربعة، و170 دولارا للفنادق ذات النجوم الثلاثة.
من جهته، قال نادر عياد عضو غرفة الشركات ووكالات السفر إن نحو 270 فندقاً عائماً في نهر النيل بين الأقصر وأسوان جنوب مصر، قد توقفت عن العمل خلال السنوات الست الماضية، جراء انهيار الحركة السياحية في المنطقة.
وأضاف أن العروض الخاصة بخفض أسعار تذاكر الأماكن الأثرية تهدف إلى زيادة التدفق السياحي.
أما عبدالرحمن أنور عضو غرفة الفنادق المصرية، فقد اعتبر أن خسائر قطاع الفنادق العائمة سنوياً تتجاوز المليار دولار، ما يعني أن القطاع تكبد نحو 6 مليارات دولار خلال ست سنوات، مضيفاً أن معظم الفنادق أغلقت أبوابها في الفترة الماضية.
وتراجعت الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال العام الماضي إلى 5.3 ملايين سائح بانخفاض 40% عن العام 2015 جراء توقف الحركة السياحية الوافدة من روسيا.
وقالت وزارة الطيران المدني المصرية إن وفداً أمنياً روسياً زار مصر الأسبوع الماضي لمراجعة إجراءات الأمن في مطارات الغردقة، وشرم الشيخ شمال شرق مصر.
وأسندت الحكومة المصرية تأمين المطارات المصرية إلى شركة خاصة حتى تستأنف الدول السياحية الكبرى المصدرة للسياح حركتها مجدداً.
وقال شريف فتحي وزير الطيران المصري في تصريحات صحافية سابقة إن تكلفة مراجعة إجراءات الأمن في المطارات المصرية خلال المرحلة الأولى بلغت 42 مليون دولار.