مصر تتجه لزيادة كليات الطبّ لحلّ مشكلة نقص الأطباء

09 اغسطس 2019
لحل أزمة النقص المتزايد في عدد الأطباء (Getty)
+ الخط -
أخطرت وزارة التعليم العالي، المجلس الأعلى للجامعات، بمصر، باتجاه الدولة نحو زيادة أعداد كليات الطب الحكومية والخاصة، بهدف تخريج أعداد أكثر من الأطباء لحل أزمة النقص المتزايد في عدد الأطباء.

وأعلن وزير التعليم العالي المصري، خالد عبد الغفار، موافقة مجلس الوزراء، يوم الخميس، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإضافة كلية التكنولوجيا الحيوية إلى جامعة النيل الأهلية، وكذلك مشروع قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن إضافة كليات: (العلاج الطبيعي، والتصميم والفنون الإبداعية، واللغات والترجمة) إلى جامعة الأهرام الكندية.

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإضافة كلية (الطب البشري) إلى جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، على أن يكون بدء الدراسة بكلية الطب مقروناً بإنشاء مستشفى جامعي أو التعاقد على تشغيل إحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وبعد موافقة مجلس الجامعات الخاصة والأهلية على المنشآت وبرنامج التشغيل.

ووافق مجلس الوزراء أيضاً على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإضافة كليات: (الطب البشري، والعلوم الصحية التطبيقية، والطب البيطري، والعلوم السياسية والعلاقات الدولية، والتكنولوجيا الحيوية، والإنسانيات والعلوم الاجتماعية، والحقوق)، إلى جامعة بدر، على أن يكون بدء الدراسة بكلية الطب البشري مقروناً بإنشاء مستشفى جامعي أو التعاقد على تشغيل إحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.

ويشهد العام الدراسي 2019-2020 بدء الدراسة في كليتي طب جديدتين بجامعة النهضة، والجامعة الحديثة، الخاصتين، وذلك بالاتفاق مع مستشفيات تعليمية تابعة لوزارة الصحة المصرية، بغرض تدريب الطلاب بها، بدلاً من إنشاء مستشفيات لهذه الكليات، كما كان يُشترط سابقاً حسب القانون واللوائح المنظمة.

المساهمون