مصر.. تأجيل إعادة محاكمة زكريا عزمي للكسب غير المشروع

29 سبتمبر 2016
زكريا عزمي - الثالث يساراً (Getty)
+ الخط -

أجّلت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الخميس، إعادة محاكمة رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق زكريا عزمي –في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك– لإتهامه بالكسب غير المشروع بمبلغ 42 مليوناً و598 ألفاً و513 جنيهاً، إلى جلسة 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لبدء مرافعة الدفاع.

وناقش المحامي جميل سعيد، بصفته وكيلا عن زكريا عزمي، لجنة خبراء وزارة العدل في التقارير الذي تم إعداده بشأن مبلغ الكسب غير المشروع وذلك داخل غرفة المداولة السرية.
كما طلب "سعيد"، من رئيس المحكمة خلال جلسة اليوم، تأجيل القضية إلى جلسة أخرى لكي يستعد للمرافعة عن موكله، وهو ما استجابت له المحكمة.

وحضر "عزمي" وسط مجموعة من المحامين والمرافقين له، فيما مُنع التصوير بقرار من المحكمة، ونظرت القضية في غرفة المداولة.

كانت محكمة النقض قد قضت بإلغاء حكم محكمة الجنايات الصادر بمعاقبة زكريا عزمي بالسجن المشدد سبع سنوات بتهمة الكسب غير المشروع وتغريمه 36 مليوناً و367 ألف جنيه وإلزامه برد مبلغ مماثل.

كما قضت المحكمة بمعاقبة شقيق زوجته جمال عبدالمنعم حلاوة بالحبس غيابيا لمدة سنة مع الشغل والنفاذ وإلزامه بالمصروفات الجنائية، وذلك بتهمة الكسب غير المشروع.

وجاء بأمر الإحالة أنه ثبت بتحقيقات الجهاز أن "عزمي" حقق كسبا غير مشروع بلغت قيمته 42 مليونا و598 ألفا و513 جنيها من جراء استغلاله نفوذ وظائفه كرئيس لديوان رئيس الجمهورية وعضوية مجلس الشعب، وتقلده مناصب قيادية في الحزب الوطني المنحل فيما قام زوج شقيقته بإخفاء بعض الثروات العقارية المملوكة له ولزوجته، وقد تنوعت هذه الأموال بين الهدايا العينية والمالية من بعض المؤسسات الصحفية القومية، والعقارات والأراضي، والتحف الأثرية التي عثر عليها داخل منزل المتهم.

حيث أقر الخبير أحمد الصاوي، المكلف بمعاينة منزله، والذي قام بمعاينة الأثاث والتحف بفيلا زكريا عزمي، بصفته مهندسا معماريا، في شهادته أن تمثال الفنان العالمي "فيسيدور جونيور"، الذي عثر عليه داخل فيلا المتهم تم نحته في سنة 1870 ميلادية، وتم صبغه في مسبك شهير جدا لفناني تلك الفترة، وكان عليه خاتم يحدد الفنان والمسبك الذي صنعه، واتصل بمعرض في باريس، وعرض عليه التمثال، وأن الخاتم للفنان، لكن هذا العمل ليس موجودا لديه في قوائمه وعمره 142 سنة.

دلالات
المساهمون