مصر: براءة الفقي والمناوي واسماعيل

18 يونيو 2015
مبنى ماسبيرو
+ الخط -
قضت محكمة جنايات القاهرة المصرية، المنعقدة في دار القضاء العالي بوسط القاهرة، أمس الأربعاء، ببراءة وزير الإعلام الأسبق، أنس الفقي، ورئيس قطاع الأخبار عبداللطيف المناوي، من تهمة إهدار المال العام.

وكانت النيابة العامة، قد أحالت المتهم الأول إلى المحاكمة الجنائية، ووجّهت له الاتهام بصفته موظفاً عاماً ووزير الإعلام الأسبق، بأن استولى على فروق أسعار في قيمة الإعلانات التي تدخل لقطاع الإذاعة والتلفزيون، وتسبب فى خسائر بالغة 360 مليون جنيه، كان من شأنها تراجع حصيلة الإعلانات.

ونسبت إلى المتهم الثاني عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق تسخير الإعلاميين بقطاع التلفزيون خلال ثورة 25 يناير 2011، للقيام بأعمال من شأنها تصوير الثوار بأنهم مجموعة من البلطجية.

كما قضت المحكمة ببراءة رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتلفزيون، اللواء نبيل أحمد إسماعيل، من تهمة إتلاف تسجيلات ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وإهدار المال العام.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم للمحاكمة بعد ثبوت قيامة بإصدار أوامر للمسؤولين عن التسجيلات الصوتية بغرفة الحاسب الآلي التابعة لقطاع الإذاعة والتلفزيون بإحضار 6 "سيديهات" مصور عليها جميع أحداث الثورة وإتلافها.

وجاء في نص الإحالة الصادر من النيابة العامة، أن المتهم عند علمه بصدور أمر بضبطه وإحضاره، هرب على الفور ومن ساعده على إتلاف التسجيلات، وذلك حسبما أقر الشهود في محضر التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة.


إقرأ أيضاً: عنان وموافي كذّبا شفيق... وفضحا المجلس العسكري