مصر: الشاطر يتحدّث للمرة الأولى وقضاة "مذبحة بورسعيد" يتنحون

أصدرت محكمة جنايات القاهرة قراراً بتأجيل عاشر جلسات محاكمة المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، محمد بديع، والنائب الأول للمرشد العام للجماعة، خيرت الشاطر، و15 آخرين من قيادات الجماعة، على خلفية اتهامهم في القضية الشهيرة بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، والتي وقعت في 30 يونيو/حزيران 2013 في محيط مكتب إرشاد الإخوان في منطقة المقطم، جنوب القاهرة، إلى جلسة 23 يونيو الجاري لسماع الشهود.

وشهدت الجلسة خطاباً، هو الأول من نوعه للشاطر، منذ 3 يوليو/تموز من العام الماضي، وقال "شرف لينا أنهم يأخدوا فلوسنا ومحلاتنا وأموالنا، دول خدوا فلوس مصر وأموال مصر ونهبوا مصر ولكن لينا الشرف، ومش هنبطل ومش هنسافر، وقاعدين على قلبكم وقاعدين مكملين حتى نطهر البلد منكم، واللي اغتصب مصر وحكم مصر هيغتصب أموالنا ومحلاتنا، وربنا يفضحهم ولا يجعلهم يتهنوا بيها، ونحن على قلوبهم وسوف نسقطهم، ومش هنتصالح... ميعادنا في التحرير، وكل سنة وانتوا طيبين يا مصريين".
 كما وجّه بديع رسالة جديدة إلى الشعب المصري، بمناسبة شهر رمضان، قائلاً "إن الحق أقوى من الباطل، وكلمة الحق سوف تخرج ولو كره الكافرون".

وتُعدّ هيئة المحكمة هذه هي الهيئة الثالثة التي تنظر القضية، حيث تداولت في المرة الأولى أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار، محمد أمين القرموطي، والذي تنحّى لاستشعار الحرج، فتم تحديد جلسة ثانية أمام دائرة ثانية بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار، مصطفى سلامة، والذي تنحّى أيضاً لعدم قدرته على إدارة الجلسة ونظر الدعوى.

وأجّلت محكمة جنايات القاهرة، إعادة المحاكمة الشهيرة بـ"محاكمة القرن"، والمتهم فيها الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ونجلاه، علاء وجمال، ووزير داخليته الأسبق، حبيب العادلي، و6 قيادات أمنية من كبار مساعديه، إلى جلسة 6 يوليو/تموز المقبل، لاستكمال مرافعة دفاع المتهم التاسع، مدير أمن القاهرة الأسبق، اللواء إسماعيل الشاعر، لتقديم الدفوع الخاصة به، مع استمرار إخلاء سبيل مديري الأمن المتهمين بالقضية.

وأحالت محكمة جنايات الجيزة، أوراق 12 شخصاً في القضية المعروفة بقضية "اقتحام كرداسة"، إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحددت المحكمة جلسة 6 أغسطس/آب المقبل للنطق بالحكم.

وأصدرت محكمة جنح المعادي المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره في حلوان، جنوب القاهرة، حكماً بمعاقبة 18 شخصاً على خلفية اتهامهم بالتظاهرات التي شهدتها منطقة المعادي، جنوب القاهرة، والتي وقعت في فبراير/شباط الماضي، بالحبس 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل متهم، بإجمالي 54 سنة سجناً، و9 مليون جنيه غرامة.

وتنحّت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد رزق، والتي انعقدت في أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، عن النظر في إعادة المحاكمة في القضية المعروفة بـ"مذبحة بورسعيد"، والتي وقعت في الأول من فبراير/شباط 2012، في استاد بورسعيد، وراح ضحيتها 72 شخصاً من مشجعي النادي الأهلي المصري، والمعروفين برابطة "الأولترس الأهلاوي"، وذلك أثناء مباراة كرة القدم بين النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي.

وكانت محكمة النقض المصرية، أصدرت يوم الخميس 6 فبراير/شباط الماضي، حكمها في ثاني جلسات النظر في الطعن المقدم من 45 متهماً من المدانين في القضية، حيث حكمت بقبول الطعن على الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، والتي قضت العام الماضي، بمعاقبة 21 متهماً بالإعدام شنقاً، وبالسجن المؤبد 25 عاماً لـ5 متهمين، والسجن 15 عاماً لـ10 آخرين، و10 سنوات لـ6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين إثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، كما قبلت المحكمة طعن النيابة العامة ببراءة 28 آخرين من بينهم قيادات الشرطة، وقررت إعادة محاكمتهم من جديد.

من ناحية أخرى، قررت محكمة جنح سيدي جابر، تأييد الحكم الصادر ضد القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" محمد هنداوي، المتهم بتحريض "فتيات 7 الصبح" على التظاهر، بحبسه 15 سنة مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بتحريضهنّ على التجمهر وقطع الطريق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.