مصر: الإفراج عن معتقل بضغط أميركي يثير غضب مواقع التواصل

08 يوليو 2020
طالبت الخارجية الأميركية بوقْف مضايقة المواطنين الأميركيين (فيسبوك)
+ الخط -
أطلقت ‎السلطات المصرية سراح محمد عماشة، طالب الطب الذي يحمل الجنسية الأميركية، بعد احتجازه من دون محاكمة لمدة 500 يوم، بتهمة رفع لافتة تطالب باﻹفراج عن المعتقلين في ميدان التحرير. وجاء الإفراج بعد ضغط من الخارجية الأميركية.
السعادة بالإفراج عن عماشة صاحبتها مقارنة مع حال باقي المعتقلين في السجون المصرية.
وعلّق عمر: "‏محمد عماشه خرج عشان أميركي، ومحمد سلطان رفع قضيه في أميركا ضد مصر عشان قبضوا على أهله".
وكتب محمد سلطان المعتقل السابق: ‏"محمد عماشة قضى 486 يوماً في السجن ظلماً، علشان رفع يافطة مكتوب عليها "الحرية للمعتقلين" في ميدان التحرير. يوم الاثنين وصل أميركا ورمى نفسه في حضن أهله لأول مرة من 16 شهر. ملامح وشه هي تجسيد للحرية! ومبادرة الحرية مش هانبطل لحد ما باقي المعتقلين ينالوا حريتهم!".
وشارك محمد عبدالرحمن: ‏"زي ما قولنا قبل كده. علشان تعيش ف مصر لازم يكون معاك جنسية تانية تحميك، بعد الإفراج عن المواطن المصري الكندي ياسر الباز من 5 أيام. السيسي يفرج عن المواطن المصري الأميركي محمد عبد الحميد عماشة، بعد مكالمة تليفونية من السفارة الأميركية في القاهرة، عقبال مصر كلها يا رب".
ووافقه منير: "‏إفراج وخروج المواطن المصري الأميركي محمد عماشة من المعتقل بفضل الضغوط الأميركية! أما المصريين اللي ماعندهمش جنسية تانية إلا الجنسية الفقر بتاعتنا، فقاعدين وهايفضلوا قاعدين بالسجون والمعتقلات لإن مافيش ضهر لهم!!".
وتساءل حساب باسم الغضب الساطع: ‏"عاجل | وزير الخارجية الأميركي بومبيو: نشكر مصر على الإفراج عن محمد عماشة وترحيله، وندعو السلطات المصرية إلى وقْف مضايقة المواطنين الأميركيين وعائلاتهم المتواجدة في مصر. طيب والمصريين ولاد الغسالة؟".  

وغرد عدنان حميدان: "‏‎السيسي يطلق سراح المصري الأميركي ‎#محمد_عماشة، ليلحق بإخوانه من حملة الجنسيات الأميركية والإيرلندية الذين أطلق سراحهم من قبل. ثم يلام العربي الذي يسعى للحصول على جواز أجنبي يوفر له الحماية وحرية التنقل، تباً لأنظمة القهر في بلادنا". 

المساهمون