مصر: الأمن يتصدى لتظاهرات "جمعة الأرض" بالغاز والاعتقالات العشوائية

خرج المئات في مسيرة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، بالجيزة، يرددون هتاف "ارحل"، و"عواد باع أرضه.. باع طوله وعرضه"، في استجابة للتظاهرات التي انطلقت اليوم في عدد من الأحياء والمدن المصرية، تنديدا بتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير، للسعودية.

وتمركزت قوات من الأمن المركزي بشارع جامعة الدول العربية المقابل مباشرة للمسجد، وطاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية، ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، قبل إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

كما ألقت قوات الأمن المصرية القبض على المصور الصحافي زيزو عبده، من محيط ميدان مصطفى محمود.

وفي السياق ذاته، تظاهر العشرات على سلم نقابة الصحافيين المصرية، بوسط القاهرة، رافعين لافتات كتبوا عليها "عواد باع أرضه"، و"الأرض هي العرض"، و"ارحل"، ورددوا هتافات منها "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"ارحل".

وفي سياق متصل، قابلت قوات الأمن المصرية مئات المتظاهرين من مسجد الاستقامة بالجيزة، بالغاز المسيل للدموع، فور خروجهم بتظاهرة من المسجد، في إطار مشاركتهم في فعاليات "جمعة الأرض هي العرض"، وفرقتهم بالشوارع الجانبية.

وفي محافظة الشرقية، انطلقت مظاهرات منددة بالاتفاقية، في عدد من مدن وقرى المحافظة، وفي مسقط رأس الرئيس المعزول، محمد مرسي.

وخرجت التظاهرات من قوى القرين وأبو حماد ومنيا القمح وفاقوس وغيرها من قرى المحافظة.

وفي الإسكندرية، أفاد صحافيون بأن قوات الأمن المصرية شنت حملة اعتقالات عشوائية بمحطة الرمل والإبراهيمية.