قررت نيابة القاهرة الجديدة، حبس المصور الصحافي بجريدة "التحرير"، أحمد رمضان، 24 ساعة على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له تهمة الانتماء لجماعة محظورة، وأسقطت عنه تهمة انتحال صفة صحافي.
وكانت قوات الأمن المصرية قد احتجزت رمضان أمس أثناء محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، بعد وشاية من مصورة جريدة "اليوم السابع" أماني الأخرس لأحد ضباط الأمن الوطني بالمحكمة، تدعي أن "رمضان إخوان وجريدتها طردته لهذا السبب".
ودعا زملاء رمضان في جريدة "التحرير" لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عنه على سلم نقابة الصحافيين المصرية، في الخامسة من عصر اليوم.
وأفاد المحامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير -منظمة مجتمع مدني مصرية- أحمد عبد النبي، أن النيابة قررت عرض مصور جريدة التحرير أحمد رمضان، عليها صباح باكر 18 أغسطس/آب لورود تحريات الأمن الوطني، مع استمرار احتجازه بقسم ثان القاهرة الجديدة، مشيرًا إلى أن الصاق تهمة الانتماء لجماعة محظورة، ورد للنيابة مؤخرا، بعد شطب الاتهام الأول وهو انتحال صفة صحافي، بناءً على الخطابات المقدمة لها من جريدته والنقابة.
في السياق ذاته، أكد المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والذي حضر مع رمضان التحقيق، أن النيابة قررت تأجيل قرارها للغد لحين ورود تحريات الأمن الوطني، وذلك في المحضر رقم 5246 لسنة 2015 إداري القاهرة الجديدة.