أعرب مخرج العرض المسرحي "شقة عم نجيب"، جلال عثمان، عن دهشته من استبعاد العرض من المشاركة في المهرجان القومي للمسرح في دورته الحادية عشرة المقررة إقامته في الفترة من 19 من شهر يوليو/ تموّز الجاري إلى 2 من أغسطس/ آب المقبل.
وقال جلال في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن العرض كان مرشحاً بقوة للمشاركة، ولكن من دون أي سبب تم استبعاده، على الرغم من إشادة كل من شاهده به، سواء من النقاد المسرحيين أو الجمهور.
وأضاف المخرج قائلاً إن العمل إذا عُرض كان سيحصل على العديد من الجوائز، لأنه بالفعل جدير بالجوائز.
وأنهى جلال عثمان كلامه قائلاً: "قدّر الله وما شاء فعل".
وتستعيد المسرحية التي عُرضت في شهر مارس/ آذار الماضي عالم الأديب الكبير نجيب محفوظ، الذي طرحه في رواياته من خلال شخصيتي "سعدية" و"عباس"، وهما يمثلان الطبقة المتوسطة، في محاولات دائمة لإتمام زواجهما إلى أن يجدا إعلاناً في "قرطاس ترمس" على كورنيش النيل عن شقة للإيجار على النيل في العجوزة، فيأخذهما الطموح والأمل في السكن بهذه الشقة، وتبدأ رحلة مقابلة أشباح شخصيات نجيب محفوظ التي تظهر لهم تباعاً وتتوالى الأحداث.
"شقة عم نجيب" من تأليف سامح مهران، وبطولة نجوم "مسرح الغد"، هبة توفيق، شريف عواد، خضر زنون، أحمد نبيل، مروة يحيى، سلمى رضوان، ريهام السيد، ومن إخراج جلال عثمان.
وتحمل دورة هذا العام اسم الكاتب محمود دياب.
وسيتمُّ تكريم عدد من رموز المسرح العربي مثل المخرج جلال الشرقاوي، والفنانة سميرة محسن، والكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني وآخرين، بالإضافة إلى إصدار كتاب عن حياة كلّ من هؤلاء المكرمين.
وتُشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة في الدورة بخمسة عروض مسرحية، وتضم العروض الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الثالثة والأربعين، وهي "هاملت" تأليف وليم شكسبير، وإخراج سامح بسيوني، و"ساحرات سالم" تأليف أرثر ميلر وإخراج محمد مكي، و"محاكمة واد من جنوة" عن نص إيزابيلا وثلاث سفن ومشعوذ للمؤلف داريو فو، وإخراج أحمد عبد الجليل.
كذلك يشارك في المهرجان عرض "قابل للاشتعال" من تأليف وإخراج أشرف علي، بالإضافة إلى عرض "ستديو" من تأليف وإخراج علاء الكاشف الفائز بالمركز الأول في مهرجان نوادي المسرح في دورته السابعة والعشرين.
ولأوّل مرة في تاريخ المهرجان القومي للمسرح المصري، تختارُ لجنة مستقلة العروض التي ستمثل البيت الفني للمسرح في المهرجان، وقد قامت اللجنة بترشيح عرض "اضحك لما تموت" من إخراج عصام السيد، وعرض "الثامنة مساء" من إخراج هشام علي، و"كوميديا البؤساء" من إخراج مروة رضوان.
كذلك اختارت "السيرة الهلامية" إخراج محمد الصغير، و"أنا كارمن" إخراج سما إبراهيم، و"يوم معتدل جداً" إخراج سامح بسيوني، و"سنووايت" إخراج محسن رزق، وسيتم عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن العروض المشاركة بشكل نهائي.
الجدير بالذكر أن العرض المسرحي "اضحك لما تموت" من إنتاج فرقة المسرح القومي التابعة للبيت الفني للمسرح، اعتذرت عن المشاركة في المهرجان، وذلك لظروف خاصة بفريق عمل العرض حالت دون مشاركة العرض في المهرجان، وأرسل الفنان يوسف إسماعيل مدير فرقة المسرح القومي اعتذاراً رسمياً عن المشاركة.
وقال جلال في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن العرض كان مرشحاً بقوة للمشاركة، ولكن من دون أي سبب تم استبعاده، على الرغم من إشادة كل من شاهده به، سواء من النقاد المسرحيين أو الجمهور.
وأضاف المخرج قائلاً إن العمل إذا عُرض كان سيحصل على العديد من الجوائز، لأنه بالفعل جدير بالجوائز.
وأنهى جلال عثمان كلامه قائلاً: "قدّر الله وما شاء فعل".
وتستعيد المسرحية التي عُرضت في شهر مارس/ آذار الماضي عالم الأديب الكبير نجيب محفوظ، الذي طرحه في رواياته من خلال شخصيتي "سعدية" و"عباس"، وهما يمثلان الطبقة المتوسطة، في محاولات دائمة لإتمام زواجهما إلى أن يجدا إعلاناً في "قرطاس ترمس" على كورنيش النيل عن شقة للإيجار على النيل في العجوزة، فيأخذهما الطموح والأمل في السكن بهذه الشقة، وتبدأ رحلة مقابلة أشباح شخصيات نجيب محفوظ التي تظهر لهم تباعاً وتتوالى الأحداث.
"شقة عم نجيب" من تأليف سامح مهران، وبطولة نجوم "مسرح الغد"، هبة توفيق، شريف عواد، خضر زنون، أحمد نبيل، مروة يحيى، سلمى رضوان، ريهام السيد، ومن إخراج جلال عثمان.
وتحمل دورة هذا العام اسم الكاتب محمود دياب.
وسيتمُّ تكريم عدد من رموز المسرح العربي مثل المخرج جلال الشرقاوي، والفنانة سميرة محسن، والكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني وآخرين، بالإضافة إلى إصدار كتاب عن حياة كلّ من هؤلاء المكرمين.
وتُشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة في الدورة بخمسة عروض مسرحية، وتضم العروض الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الثالثة والأربعين، وهي "هاملت" تأليف وليم شكسبير، وإخراج سامح بسيوني، و"ساحرات سالم" تأليف أرثر ميلر وإخراج محمد مكي، و"محاكمة واد من جنوة" عن نص إيزابيلا وثلاث سفن ومشعوذ للمؤلف داريو فو، وإخراج أحمد عبد الجليل.
كذلك يشارك في المهرجان عرض "قابل للاشتعال" من تأليف وإخراج أشرف علي، بالإضافة إلى عرض "ستديو" من تأليف وإخراج علاء الكاشف الفائز بالمركز الأول في مهرجان نوادي المسرح في دورته السابعة والعشرين.
ولأوّل مرة في تاريخ المهرجان القومي للمسرح المصري، تختارُ لجنة مستقلة العروض التي ستمثل البيت الفني للمسرح في المهرجان، وقد قامت اللجنة بترشيح عرض "اضحك لما تموت" من إخراج عصام السيد، وعرض "الثامنة مساء" من إخراج هشام علي، و"كوميديا البؤساء" من إخراج مروة رضوان.
كذلك اختارت "السيرة الهلامية" إخراج محمد الصغير، و"أنا كارمن" إخراج سما إبراهيم، و"يوم معتدل جداً" إخراج سامح بسيوني، و"سنووايت" إخراج محسن رزق، وسيتم عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن العروض المشاركة بشكل نهائي.
الجدير بالذكر أن العرض المسرحي "اضحك لما تموت" من إنتاج فرقة المسرح القومي التابعة للبيت الفني للمسرح، اعتذرت عن المشاركة في المهرجان، وذلك لظروف خاصة بفريق عمل العرض حالت دون مشاركة العرض في المهرجان، وأرسل الفنان يوسف إسماعيل مدير فرقة المسرح القومي اعتذاراً رسمياً عن المشاركة.