مصر: ارتفاع ضحايا هجوم العريش إلى 11 قتيلاً

24 نوفمبر 2015
هجمات عديدة تبناها تنظيم ولاية سيناء (Getty)
+ الخط -

ارتفع عدد الضحايا في حادث استهداف فندق "سويس إن"، في مدينة العريش، شمال شرقي مصر، إلى 11 قتيلاً،  بينهم قاضيان، بالإضافة إلى منفذي الهجوم الانتحاري، الذي تبناه تنظيم "ولاية سيناء"، كما أصيب 15 آخرون في نفس الحادث.

وقد بدأت النيابة المصرية التحقيق في الهجوم، الذي تم بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في مرحلتها الثانية، وشمال سيناء جزء منها، حيث أسفر الحادث عن مقتل عمرو مصطفى حسني، وكيل النائب العام، والقاضي عمر محمد حماد، وكيل مجلس الدولة، حسب بيان صدر عن وزارة العدل المصرية.

وقال مصدر أمني، لـ "وكالة أنباء الشرق الأوسط" المصرية الرسمية ، إن الضحايا هم: أربعة من رجال الشرطة، واثنان من القضاة، بالإضافة إلى مواطن مدني، فضلاً عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص.

وكان تفجير انتحاري بسيارة مفخخة قد وقع أمام فندق في العريش، مخصص لإقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية، التي انتهت الجولة الأولى من مرحلتها الأخيرة أمس، الإثنين.

وتسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة يشنها تنظيم ولاية سيناء، ضد قوات الجيش والشرطة، وسط فشل الأخيرة في إنهاء الاضطرابات.

ولا تزال حالة الطوارئ مفروضة في المنطقة، بعد أن جُددت أكثر من مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إثر مقتل 33 من أفراد الجيش بمنطقة كرم القواديس، في هجوم أعلن تنظيم ولاية سيناء، الذي بايع تنظيم "داعش" في نوفمبر/تشرين الثاني العام 2014، مسؤوليته عنه، وهو الذي تبنى هجوم اليوم أيضاً.

اقرأ أيضاً: "سايت": ولاية سيناء يتبنّى تفجير فندق القضاة في العريش

المساهمون