أعلن محامون حقوقيون مصريون عن اختطاف المحامي الحقوقي والناشط السياسي وأحد الوجوه البارزة في ثورة ٢٥ يناير، زياد العليمي.
وحسب رواية مقربين من العليمي، فقد قامت فجر اليوم الثلاثاء، قوات أمن ترتدي زياً مدنياً باختطاف النائب السابق لمجلس الشعب وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي من منطقة المعادي.
يشار إلى أن العليمي هو أحد الوجوه البارزة لثورة ٢٥ يناير/كانون الثاني ٢٠١١، حيث كان متحدثًا إعلاميًا باسم ائتلاف شباب الثورة.
وأكد المقربون، أنه مصاب بالسكر وضغط الدم وحساسية مزمنه بالصدر ونقص بالمناعة، وأشاروا إلى أن عدم مراعاة ظروف احتجازه قد ينتجعنها مشاكل صحية وخيمة.
والده الدكتور عبد الحميد العليمي، أحد قادة الحركة الطلابية في السبعينيات، ووالدته الكاتبة الصحافية إكرام يوسف، إحدى القيادات الطلابيةبكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالسبعينيات.
بدأ العليمى السياسة هاويا، وهو في المرحلة الثانوية ثم شارك في تأسيس اللجنة الطلابية للدفاع عن الحريات ولجنة مناصرة الشعبالفلسطيني بجامعة القاهرة، كما شارك في تنظيم عدد من قوافل الإغاثة للشعب الفلسطينى.
واحترف العليمي السياسة بعد تخرجه فشارك في لجنة الحريات بنقابة المحامين، كما شارك في تأسيس حركة كفاية ثم الجمعية الوطنية للتغيير.
وبرز العليمي بعد قيام ثورة ٢٥ يناير/كانون الثاني ٢٠١١ حيث لعب دورا أساسيا في الدعوة والتحضير للثورة.
كما ألقت قوات الأمن المصرية، القبض على الكاتب الصحافي هشام فؤاد، عضو نقابة الصحافيين، والمدافع الاشتراكي عن حقوق العمال والفلاحين وعضو حركة الاشتراكيين الثوريين المصرية، من منزله فجرًا.