مصر: إغلاق شركات الصرافة ومحال الذهب تحسبا للمظاهرات

أغلقت معظم شركات الصرافة ومحلات الذهب المصرية، اليوم الاثنين، أبوابها، تحسبا لأي أعمال عنف وشغب قد تحدث خلال المظاهرات التي دعت إليها العديد من القوى السياسية اعتراضا على تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

وقال محمد الأبيض، رئيس شعبة الصرافة في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن معظم شركات الصرافة أغلقت أبوابها، اليوم، تخوفا من وقوع أعمال عنف أو سرقات من قبل عناصر مندسة في صفوف المتظاهرين.

من جهته، أفاد فضل ناصر، مدير شركة صرافة في حي المهندسين بالجيزة، بأن جميع شركات الصرافة أغلقت أبوابها اليوم الاثنين، تخوفا من حدوث سرقات بالتزامن مع المظاهرات التي بدأت اليوم، لافتا إلى أن سعر الدولار شهد انخفاضا طفيفا في السوق السوداء، حيث يتراوح بين 10.40 و10.50 جنيهات.

وأشار ناصر إلى أن "الحراك السياسي الذي تعرفه مصر مؤخرا بعد التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير أجج غضب الناس، وأثار مخاوف المستثمرين ورجال الأعمال، ما يعني أن الدولار قد يسجل ارتفاعات خلال فترة قريبة، بعد أن تستوعب السوق السوداء صدمة إغلاق الشركات وتعيد حساباتها مرة أخرى".

وفي سياق متصل، قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمصوغات في الغرفة التجارية في القاهرة، إن محلات الذهب هي الأكثر عرضة للسرقة والنهب، ما يجعلها تغلق أبوابها في أي تظاهرات أو حتى احتفالات لتفادي قيام انتهازيين باستغلال الأوضاع لسرقة المحلات أو السطو عليها.