مصر: إسلاميون ينعون المناضل سيف الإسلام

28 اغسطس 2014
أحمد سيف الإسلام يرفع شارة النصر (العربي الجديد)
+ الخط -

تسببت وفاة الناشط الحقوقي المصري، أحمد سيف الإسلام، بحالة حزن عامة في صفوف قوى سياسية عديدة في مصر، بخاصة القوى الإسلامية. وتلقت أسرة سيف الإسلام سيلاً من التعازي من أعضاء التيار الإسلامي، ركّزت فيها على ما كان له من دور حقوقي، ونشاط سياسي، فعّالَين.

وفي بيان لها، عزّت أسرة القيادي الإخواني المعتقل، محمد البلتاجي، أسرة سيف الإسلام، ووصفته بـ"المناضل الحقوقي والوطني". ومما جاء في البيان: "يعتز الدكتور محمد البلتاجي بزمالة الأستاذ المرحوم في الفترة التي قضياها سوياً في المجلس القومي لحقوق الإنسان 2012 قبل وقوع الانقلاب".

من جهته، وصف القيادي الإخواني، أحمد رامي، الراحلَ بـ"الإنسان الفارس النبيل". وقال، في حسابه على موقع فيسبوك، "أحمد سيف الإسلام طراز فريد من البشر، فهو ممن ينتصر لأي مظلوم، مهما اختلف معه".

وقال إنّ "سيف الإسلام لم يعالَج على نفقة الدولة، مثل غيره القابع فى مستشفيات القوات المسلحة. ولم أعرف عنه أنه سعى أو جلب من وراء مواقفه نفعاً مادياً ولا أدبياً، بل دفع ضريبة تلك المواقف فى كل عصر". وتابع أنّ "أحمد سيف الإسلام حجّة على أقرانه ممن باعوا ضمائرهم وتعصبوا لتنظيمهم عصبية جاهلية، كعصبية القبائل البدائية، فظلموا وجاروا على من خالفهم وإن كان محقاً".

دلالات