حصلت الصحافية المصرية، آية حسني، على قرار بإخلاء سبيلها واستبدال تدابير احترازية بالحبس الاحتياطي، بعد رفض استئناف نيابة أمن الدولة على قرار استبدال تدبير احترازي بالحبس الاحتياطي الصادر في القضية رقم 640 لسنة 2018.
الصحافية آية علاء حسني ظهرت في نيابة أمن الدولة، يوم السبت في 29 يونيو/ حزيران الماضي، على ذمة القضية رقم 640 لسنة 2018، لاتهامها بالتواصل مع قنوات إخبارية على خلفية الحديث عن قضية اعتقال زوجها حسن القباني أثناء اعتقاله في "سجن العقرب".
جاء ظهور حسني بعد إخفائها 12 يوماً، منذ توقيفها أثناء ذهابها إلى تأدية واجب العزاء لأسرة الرئيس الراحل محمد مرسي، في مدينة الشيخ زايد، وتقرر حبسها 15 يوماً على ذمة القضية.
أما الصحافي حسن القباني، فقد ألقي القبض عليه الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول الماضي، أثناء حضوره جلسة تجديد التدابير الاحترازية.
وجاء اعتقال القباني بعد 3 أشهر من اعتقال زوجته الصحافية آية علاء حسني، علماً أنه كان يرعى ابنتيهما همس وهيا.
وكان القباني قد اعتقل في يناير/كانون الثاني عام 2015، قبل إخلاء سبيله بتدابير احترازية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، بعد انتهاء مدة حبسه الاحتياطي في يناير/كانون الثاني 2017، عقب مرور عامين تقريباً على حبسه في "سجن العقرب"، ثم اعتقل ثانية، وظل مختفياً قسرياً لمدة 67 يوماً، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا.