مصر: نقابة الصحافيين تدرس مطالب المعتصمين في مكتب النقيب

16 نوفمبر 2017
طالبوا بفرص عمل لنحو 150 صحافياً حزبياً (العربي الجديد)
+ الخط -
أعلنت "نقابة الصحافيين المصريين" عن تشكل لجنة رباعية لمناقشة أزمة "الصحافيين الحزبيين"، بعد محاولات لفض اعتصامهم الذي بدأ قبل 18 يوماً.

وأفاد عضو مجلس "نقابة الصحافيين المصريين"، أيمن عبدالمجيد، أن اللجنة المقرر تشكيلها ستبحث حلولًا لأزمة الصحافيين الحزبيين العاملين في الصحف المتوقفة، وتتكون من أعضاء مجلس النقابة: أيمن عبدالمجيد، إبراهيم أبوكيلة، عمرو بدر، ومحمد خراجة.

وكانت "جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات" قد أعلنت تضامنها مع مطالب الصحافيين الحزبيين العاطلين من العمل، والمعتصمين في مكتب نقيب الصحافيين المصريين، عبدالمحسن سلامة، ودانت محاولات فض اعتصامهم التي بدأت منذ بداية الاعتصام بقطع المياه والكهرباء عنهم في مقر النقابة، وانتهت، يوم الخميس الماضي، بمحاولة فض الاعتصام بالقوة.

كما جمعت الجبهة توقيعات، من أجل تقديمها لمجلس النقابة، لمطالبته بـ"تنفيذ وعدكم الانتخابي بإيجاد فرص عمل لنحو 150 صحافياً حزبياً وكذلك تسوية أوضاعهم المالية والتأمينية خاصة أنهم يواجهون ظروفاً اقتصادية قاسية في ظل ارتفاع الأسعار".

وجدّد الصحافيون الموقِّعون تضامنهم الكامل مع مطالب الصحافيين الحزبيين، ونددوا بمحاولات فض اعتصام عدد منهم.

كما رفضوا "التهديد بإحالتهم للتحقيق على خلفية الاعتصام، بدلاً من إنهاء أزمتهم".

وكان الصحافيون الحزبيون المعتصمون في مكتب نقيب الصحافيين المصريين قد أعلنوا، في آخر بيان لهم، عن "انتظار حل مُرضٍ وحقيقي، تأخر نحو 7 سنوات لأزمتهم التي تفاقمت وتفاقمت معها أحوالهم وأحوال أسرهم وسط حالة من عدم الاهتمام واللامبالاة من جانب النقيب ومجلس النقابة"، وفقاً لهم.

وشددوا "نعيد ونؤكد أننا متمسكون بمطالبنا وحقنا في التوزيع على الصحف القومية، إضافة لمطالبنا التي سبق ذكرها في البيانات السابقة، وذلك من أجل الحصول على أبسط حقوقنا وأسرنا في الحياة الكريمة والتي سبق ووعد بها النقيب في أكثر من مناسبة".

المساهمون