اختتم الأسبوع الأول لامتحانات الثانوية العامة في مصر، يوم الخميس، باشتباكات وأعمال "بلطجة" بين الطلاب أمام إحدى مدارس منطقة مصر القديمة، جنوب القاهرة، قبل دخول الامتحان، وسمعت أصوات طلقات نارية.
ونفى وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، وقوع أي انفجار أمام المدرسة، أو وجود قنبلة داخل المدرسة، بعد توجهه إلى مقر اللجنة.
وقال شهود عيان إن مجموعة من الطلاب يحملون أسلحة بيضاء اشتبكوا مع طلاب آخرين أمام لجنة مدرسة عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة، ودخلوا المدرسة عنوة في غياب فرد الأمن الإداري، واختفاء تام لقوات الشرطة. وترددت أنباء عن اطلاق الخرطوش، والشماريخ (الألعاب النارية) أمام اللجنة، غير أن أبو النصر قال في تصريحات صحافية يوم الخميس إن أحد الأطفال كان يلعب بالشماريخ بجوار سور المدرسة وأصيب بجروح، وقرّر إنهاء انتداب رئيس اللجنة، وإحالته للتحقيق.
وحملّ رئيس عام امتحانات الثانوية العامة محمد سعد، في مؤتمر صحافي، مسؤولية غياب الأمن أمام بعض اللجان لوزارة الداخلية، التي تعهدت بتأمين الامتحانات.
وذكر أن الشرطة قبضت، يوم الخميس، على طالبين جامعيين بتهمة تسريب امتحانات الثانوية العامة، وتم إغلاق صفحتهما على "فيسبوك" و"توتير"، مشيراً إلى أن "غرفة العمليات بالوزارة رصدت حالة غشّ بإحدى لجان المعادي"، معلناً عن ارتفاع نسبة نجاح اللغة العربية بعد تصحيح العينة العشوائية للمادة، حيث بلغت نحو 90 بالمئة، وأنه تم توزيع درجات الأسئلة الصعبة في امتحان اللغة الإنجليزية بعد شكوى الطلاب من صعوبتها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
