مصر: "الصحافيين" تستقبل وفد "الاتحاد العربي" في تأبين هيكل

21 فبراير 2016
(العربي الجديد)
+ الخط -

استقبلت نقابة الصحافيين المصريين، مساء أمس السبت، وفداً من اتحاد الصحافيين العرب، جاؤوا لتقديم العزاء، في الكاتب الصحافي، محمد حسنين هيكل، الذي توفي الأربعاء الماضي.

ووضعت النقابة على سلمها، لافتة ضخمة، كتبت فيها رثاءً لهيكل مع صورة كبيرة له، وفي الداخل، وضعت دفاتر للتعزية وكتابة كلمات من المشاركين في التأبين، في رثاء الكاتب الراحل.

وكان في استقبال الوفد، نقيب الصحافيين، يحي قلاش، وأعضاء مجلس النقابة. وأقيمت صلاة الجنازة على الكاتب الصحافي المصري، محمد حسنين هيكل، من جامع الحسين بوسط القاهرة، تنفيذا لوصيته.

الجنازة حضرها عدد من السياسيين، من ضمنهم أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، وعدد من الإعلاميين والصحافيين، ورجال الأعمال، ومن بينهم مؤسس جريدة المصري اليوم، صلاح دياب، ومؤسس جريدة الشروق، وصاحب دار الشروق، إبراهيم المعلم، وغيرهم من رجال الأعمال المقربين من أبناء هيكل، رجلي الأعمال، أحمد وحسن هيكل.

و"الأستاذ"، كان قد احتفل مع محبيه في سبتمبر/أيلول الماضي، ببلوغه الـ92 عاما، وكان عند بلوغه الـ80، قد أعلن ما سماه "استئذان في الانصراف" توقف فيه عن الكتابة بعد مشوار صحافي امتد ستين عاما، بدأ في صحيفة "ايجيبشيان جازيت" عام 1942 ثم "روز اليوسف" و"أخبار اليوم" و"آخر ساعة" التي رأس تحريرها عام 1951 في سن 28 عاما، ثم "الأهرام" عام 1957 حيث اشتهرت مقالاته "بصراحة" لمدة 21 عاما، وبعد خروجه من الأهرام؛ تفرغ "الأستاذ" لكتابة العديد من الكتب التي وصلت إلى أربعين كتابا، تمت ترجمة معظمها عالميا.

"الأستاذ" من مواليد 1923، في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية، وعمل في الصحافة منذ العام 1942، وكان الصحافي المقرب من الرئيس المصري الراحل، جمال عبدالناصر. تولى رئاسة تحرير "الأهرام" منذ العام 57 حتى عام 74 عندما أخرجه الرئيس المصري الراحل، أنور السادات.

تم تعيينه وزيراً للإعلام عام 1970، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي، محمود رياض.

وفي السنوات الأخيرة اتجه هيكل لإجراء حوارات سياسية شاملة مع فضائيات عربية ومصرية، تناول فيها بالتحليل والمعلومات كافة قضايا وأحداث الساعة، وكان آخرها حلقاته على فضائية "سي بي سي" المصرية التي كانت بعنوان "مصر إلى أين؟"، وأثارت جدلاً كبيراً.


اقرأ أيضاً: هيكل بعيون سعودية: لا يُختصر بسنواته الأخيرة

المساهمون