مصري يستقبل الضيوف فوق سطح منزله في رمضان
محمد جرفة
وأطلق الشاب المصري على جلسة "السطوح" الرمضانية اسم "سطح غودو" في إشارة إلى الرواية الشهيرة "في انتظار غودو" للكاتب الأيرلندي صمويل بيكيت.
وقال الشناوي، لـ"العربي الجديد"، السبت إنّ "فكرة (سطح غودو) بدأت في شهر رمضان عام 2015، عندما حرصت مع شقيقي على جمع العائلة والأصدقاء خلال سهرات أيام الشهر الكريم، وتكررت في السنوات التالية. قبل بداية رمضان، نبدأ تجهيز السطح بالإمكانيات المتاحة، وباستغلال كل الأدوات القديمة التي نصنع منها ديكوراً مناسباً لتلك السهرات".
وتابع: "نقوم بدهان إطارات السيارات، والأخشاب، ونوزعها في المكان، وكل عام نطور في الأدوات عن العام السابق، وهذه السنة، ومع الحظر بسبب كورونا، كان لدينا وقت فراغ أكبر، ما سمح لنا بتطوير السطح بشكل أفضل عن الأعوام الماضية".
وأوضح الشناوي أن شقيقه الأصغر مازن يقوم بمساعدته، وهو في الصف الثالث الثانوي، ولديه موهبة الرسم، وأنه ترك له الفرصة لتطوير السطح من خلال الرسومات والديكورات.
وقال مازن: "أحاول رسم أشياء قريبة من الجو الرمضاني، وخصوصاً أن السطح يشهد فقرات فنية من قبل الأصدقاء خلال تلك السهرات، تتضمن الغناء، والإنشاد، وتقليد الأشخاص بشكل كوميدي".