أثارت أنباء القرار الأميركي، مساء الثلاثاء، بحرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار، وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى؛ لعدم إحرازها تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية، تفاعلاً سريعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بين السخرية والتساؤل.
وكتب عدنان الوهيب: "تعليق المساعدات العسكرية المقدمة لـ مصر بسبب عدم تحقيقها تقدماً على صعيد حقوق الإنسان والديمقراطية بالتوقيت هذا أمر مستغرب".
وعن رد فعل الإعلام، غرد القباري أفندي: "أميركا جمّدت 195 مليون دولار مساعدات عسكرية لمصر لفشلها في تحقيق تقدم في مجال حقوق الإنسان وأحمد موسى قال لك قطر بتدفع للإدارة الأميركية".
فيما تشكك مجدي كامل: "اللي إسرائيل بتدعمه صعب أميركا تتخلى عنه عشان #حقوق_الإنسان أعتقد أنه مجرد كلام مستهلك لتجميل الوجوه بس".
Twitter Post
|
وبعد تداول خبر دعوة آية حجازي في صحيفة "واشنطن بوست" لربط المساعدات لمصر بأوضاع حقوق الإنسان، اعتبر حازم عبد العظيم صدور القرار، تأثيرا منها: "واضح أن كلام آية سُمع عندهم بخصوص حقوق الإنسان.. وخفض المساعدات.. ما كانش العشم يا ترامب".
Twitter Post
|
وبسخرية علق ركن بعيد في العنبر: "هي كلها معونات ومساعدات كده.. مافيش لينا أي حقوق بـ التزامات! طب تحيا الـ 7000 سنة 3 مرات".
Twitter Post
|
وعن تضارب المواقف المصرية تجاه المعونات كتب أحد المغردين: "أول ما المعونات تتحجب مش عاوزين منكوا حاجة يا وحشين. أول ما تتصرف أميركا صرفت معونات عشان معندناش مشاكل في حقوق الإنسان. نفاق بلا حدود".
وعلق حازم بركات على بيان الخارجية: "إحنا آسفين عشان مش راضيين تشحتونا عشان مش بنحرز أي تقدم في حقوق الإنسان".
Twitter Post
|
وفيما يشبه الاستنتاج، غرد علي: "ماتفهموناش إن حجب المساعدات الأميركية عن النظام المصري بسبب حقوق الإنسان ومعرفش إيه.. الـ٢٩٠مليون $ مقابل تنازل ما قد يكون له علاقة بـ #صفقة_القرن".