مصرفي لبناني: السياح غادروا وبقيت الودائع

19 مارس 2014
آمال بتحسن سياسي ينعكس على الاقتصاد
+ الخط -
أعلن رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، رئيس مجلس إدارة "مجموعة بنك الاعتماد اللبناني" جوزيف طربيه، أن "الأيام المقبلة في لبنان بالغة الصعوبة، لكننا سنتخطاها، فالقطاع المصرفي يراهن على اجتياز لبنان المطبّات الخطرة ولو ببعض الأضرار".

وأكد طربيه، خلال  تكريم وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، اليوم الأربعاء، لمناسبة تعيينه وزيراً، على "استمرار ثقة مودعينا فينا وتدفّق ودائعهم كالعادة الى الملاذ المصرفي الآمن الذي هو لبنان، واستمرار ثقة القطاع المصرفي العربي بمصارف لبنان. فلا قيود تجاهها ولا تراجع للثقة بها. غادر السياح لبنان ولم تغادره الودائع".
وشدد طربيه على أن "إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الاشهر المقبلة ينقذ لبنان من خفض تصنيفه الائتماني الذي لامس المستويات المؤذية، مع ما يجرّه ذلك من ذيول، وعلى الجهات السياسية الممسكة باللعبة البرلمانية أن تتعاون لتجنيب لبنان هذا الخطر وتؤمّن توافقاً أقله على الحدّ الادنى من الاهداف".
وأضاف: "شكّل التوافق على البيان الوزاري، ولو بعد مخاض عسير، خطوة على هذا المسار، نأمل أن يليها نيل الحكومة الثقة لتنصرف إلى ما ينتظرها من استحقاقات".

ويأتي هذا التصريح بعد تقرير وكالة التصنيف الدولية "موديز"، الصادر اليوم، والذي أبقى القطاع المصرفي اللبناني عند مستويات سلبية. وقد حذر التقرير من مخاطر اكتتابات المصارف بسندات حكومية تعاني من مخاطر عدم السداد.

المساهمون