مصرع شاب مصري قفز من القطار لعدم امتلاكه تذكرة ركوب

28 أكتوبر 2019
أجبر محصل القطار المصري المراهقين على القفز (يوتيوب)
+ الخط -
لقي شاب مصري مصرعه، وأصيب آخر بإصابات خطرة، عقب إجبارالمحصل لهما على القفز من القطار خلال تحركه بسرعة، لأنهما لا يمتلكان تذكرتي ركوب، ولا يمتلكان نقوداً لشراء تذكرتين، أو أوراق تثبت هويتهما، وفقا لتعليمات وزير النقل الحالي لواء الجيش السابق، كامل الوزير، بعدم الركوب من دون تذكرة أو إثبات للهوية.
وحسب شهود عيان، فإن محصل القطار خير الشابين بين دفع قيمة التذكرتين، أو مغادرة القطار، وإلا فإنه سيقوم بإبلاغ الشرطة لاحتجازهما، ما اضطرهما إلى القفز من القطار بعد فتح المحصل أحد أبوابه، ليسقط أحدهما تحت القطار ويلقى مصرعه في الحال، ويُنقل الآخر إلى مستشفى طنطا العام في حالة حرجة.
وأفادت مصادر في هيئة السكك الحديدية بأن محصل القطار الرابط بين محافظتي الإسكندرية وأسوان، رفض كافة محاولات الركاب لإثنائه عن طرد الراكبين، وأنه قال لهما: "إما أن تدفعا ثمن التذكرة والغرامة، وإما أن تقفزا من القطار"، مشيرة إلى تحفظ شرطة النقل على المحصل عقب وصول القطار، تمهيداً لعرضه على النيابة العامة للتحقيق معه في الواقعة.
من جانبها، أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر التابعة لوزارة النقل، تحفظ الشرطة على كل من رئيس ومحصل القطار، لعرضهما على النيابة العامة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، بعد ثبوت تورطهما في واقعة قفز راكبين من القطار عند محطة "دفرة"، ما أدى إلى وفاة أحدهما، وإصابة الآخر.


وقالت الهيئة في بيان مساء الاثنين، إن "الراكبين امتنعا عن دفع الأجرة، ما دفع رئيس القطار إلى مطالبتهما بالنزول من القطار أثناء تحركه بسرعة منخفضة بسبب عطل في نظام الإشارات بالمحطة، غير أن أحدهما توفي في الحال أسفل القطار"، مشيرة إلى أن "الراكبين من الباعة الجائلين".

في غضون ذلك، ألقت سيدة، في العقد الرابع من العمر، بنفسها تحت قطار مترو الأنفاق في محطة "غمرة" بالخط الأول لمترو القاهرة، لتلقى مصرعها في الحال، وهو ما تسبب في حالة من الفزع بين الركاب، وتوقف حركة المترو إلى حين رفع العاملين في المحطة لجثمان السيدة من على القضبان.
وتعد حالة انتحار السيدة التاسعة عشر داخل محطات مترو القاهرة خلال عام 2019، وغالبية الحالات كانت نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، والارتفاع غير المسبوق في معدلات الفقر من جراء الزيادات المتصاعدة في أسعار الخدمات والسلع الأساسية.