مصر:اتهام المعارضة والطرف الثالث بقتل ضحايا الاتحادية وأبو ضيف

10 ديسمبر 2014
+ الخط -

تستمع محكمة جنايات القاهرة المصرية، إلى مرافعة دفاع المحامي علاء علم الدين دفاع المستشار الأمني الأسبق لرئيس الجمهورية، أيمن هدهد، خلال محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و14 آخرين، على خلفية اتهامهم في الأحداث الشهيرة إعلاميا بأحداث "قصر الاتحادية" الرئاسي بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة والتي وقعت في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2012.

وأكد الدفاع انتفاء وانقطاع رابطة السببية بين الدعوة للتظاهر السلمي للمؤيدين لقرارات رئيس الجمهورية محمد مرسي، ووقائع القتل والشروع فيه، وقال "إن الأصل ألا يسأل المتهم إلا لوصفه فاعل أصلي أو بطرق الاشتراك المنصوص عليها بالقانون، وأن الواضح من مدونات الدعوى أن المؤيدين عند حضورهم كان تظاهرهم سلمياً خالياً من أي مظهر من مظاهر استعراض القوة أو العنف، وخاليا من تواجد أي أسلحة نارية أو بيضاء".

وأضاف قائلا: "إن المؤيدين سيطروا تماماً على محيط القصر، وهدأت الأمور من فترة الرابعة عصراً وحتى الساعة 8 مساء يوم 5 ديسمبر 2012، وإن الوصف والتكييف القانوني الصحيح لما قام به المعارضون بعد انصرافهم هو تدبير تجمهر مسلح بقصد قتل المؤيدين والشروع في قتلهم وإحداث عاهات مستديمة، وإن جميع الإصابات من قتل وجرح وإتلاف ارتبطت بعودة المعارضين في تجمهرهم في الوقت سالف الذكر".


كما دفاع الدفاع بانتفاء صلة المتهمين من تهمة قتل الزميل الصحافي بجريدة الفجر الحسيني أبو ضيف، وقال الدفاع:"هناك شيوع في الاتهام بين المؤيدين والمعارضين من حيث مكان حدوث إصابته وترتيب المشهد، وهناك تضارب في أقوال شاهد الرؤية محمود حسانين".


وأضاف:"إن هذه الشهادة تبين أن المشهد هو المعارضين في حالة هجوم، والإخوان في حالة هروب والحسيني بينهما، ولا يمكن تحديد شاهد رؤية لمصدر إطلاق العيار الناري الذي تسبب في مقتل أبو ضيف، وهناك مؤامرة للوقيعة بين التيار الإسلامي والتيار المدني بتعمد استهداف أبو ضيف من طرف ثالث له المصلحة في ذلك".