نفى مصدر من أسرة رئيس الأركان المصري الأسبق، الفريق سامي عنان، صدور أي بيانات من الأسرة بشأن اعتقاله.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، إن "الحساب الموجود على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والمنسوب لنجل الفريق الدكتور سمير سامي عنان، حساب مفبرك".
وكان حساب منسوب لنجل سامي عنان قد طالب النظام المصري بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن الفريق".
ونشر الحساب بياناً تحت عنوان "بيان من عائلة الفريق سامي عنان"، جاء فيه: "نحمل النظام المصري، وعلى رأسه الرئيس السيسي، أي خطر على حياة المرشح للرئاسة المصرية الفريق سامي عنان بعد خطفه واختفاء أي أخبار عنه، ومنعنا من التواصل معه، ونطالب النظام المصري بالإفراج غير المشروط عن الفريق سامي عنان حالاً من أجل مواصلته لترشحه للرئاسة".
Twitter Post
|
وأكدت المصادر أن عائلة الفريق لم تصدر أي بيانات، وقالت إن "ذلك بالتأكيد أنشأته لجان إلكترونية تهدف إلى الفتنة والوقيعة".
ونشر الحساب المنسوب لنجل الفريق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل ساعات تغريدة أخرى قال فيها: "صعب ومستحيل لأي شخص الآن أن يستطيع تقديم أوراقه والتوكيلات، خصوصاً بعدما تم حشر الجميع في زاوية ضيقة، ووضعهم تحت نتيجة محسومة مسبقاً".
وأضاف: "أنا ومن بعدي الطوفان. أصبحنا دولة الشخص الواحد"، وذلك في إشارة واضحة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أن يتساءل: "هل الأمان أن يتم خطفك وسجنك؟ وهل الأمان أن يتم إخفاؤك قسرياً؟ وهل الأمان أن يتم قتلك لمجرد اختلافي السياسي معك؟ وهل الأمان قتل الآلاف وسجن مئات الآلاف؟ وهل الأمان انتهاك أعراض المخالف لك؟ بئس هذا الأمان الذي تنشده".
Twitter Post
|
وفي تغريدة أخرى قال: "أربع سنوات عانى ويعاني شعبنا الحبيب كل الألوان من التعسف والظلم والاضطهاد والتفقير الممنهج والسجن والقتل المعلب الجاهز، فقط للاختلاف السياسي، تصبح تهمتك جاهزة. هل فرض علينا هذا الذل؟ هل من الواجب أن نبقى نتحمل ونسكت؟ هل الكلام أصبح محرماً".
كذلك نشر الحساب نفسه تغريدة عن اتصال هاتفي من رئيس المجلس العسكري السابق، المشير محمد حسين طنطاوي، للفريق سامي عنان، يبلغه فيه اعتراضه على ترشحه للرئاسة.
Twitter Post
|
جدير بالذكر أن الحساب المنسوب لنجل الفريق سامي عنان على موقع "تويتر" جرى تدشينه اليوم 25 يناير/ كانون الثاني.