وقال مصدر مسؤول في الشركة لـ"العربي الجديد" ان المعلومات التي نشرت حول شحنة الديزل الاماراتية والبالغة 48 الف طن ليست دقيقة وتم تحوير الخبر الذي نشر حول ذلك، لافتاً الى أن الكمية التي افرغت في ميناء الزيت تأتي في اطار مشتريات الشركة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الديزل.
واضاف المصدر أن ميناء الزيت استقبل خلال الأيام الماضية ثلاث شحنات من مادة الديزل آتية من موانئ دولة الامارات العربية المتحدة بكمية بلغت 146 الف طن متري تم شراؤها من مصافي عدن ضمن برنامج التموين المحدد سلفاً. وأشار الى أن هناك ناقلتي ديزل تستعدان لإفراغ حمولتهما البالغة 120 الف طن متري الى جانب ناقلتين للبنزين، وذلك بهدف تغطية احتياجات السوق المحلية.
وأوضح المصدر أن ما تنتجه مصفاة عدن حالياً من مادة الديزل يجري ضخه أولاً الى السوق المحلية، مؤكداً ان لدى المصفاة مخزوناً من مادة الديزل يكفي لتلبية حاجة السوق المحلية خلال الفترة المقبلة.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية قد أعلنت الأربعاء إفراغ 48 ألف طن متري من مادة الديزل في ميناء الزيت بمصفاة عدن اليوم، آتية من ميناء الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وذكرت الوكالة أن الشحنة المفرغة سيصار إلى توزيعها على محطات الوقود العاملة في كل المحافظات لتلبية احتياجات المواطن من مادة الديزل، مشيرة إلى أن عدداً من الناقلات النفطية، خصوصاً مادة الديزل تنتظر للسماح بتفريغ حمولتها.
ودفعت أزمة الديزل الملتهبة منذ أكثر من أسبوع في اليمن، إلى اتهامات للحكومة بالتهيئة لرفع الدعم عن مادة الديزل، إلا أن شركة النفط اليمنية نفت في تصريح رسمي هذه الأنباء وقالت إنها شائعات تهدف لـ"إثارة البلبلة ودفع المواطنين إلى تخزين كميات تفوق حاجتهم من مادة الديزل لاختلاق أزمة من العدم".