أصبح فريق برشلونة الإسباني في ورطة حقيقية بعد إصابة قلبي الدفاع صامويل أومتيتي وتوماس فيرمايلن وتأكد غيابهما لفترة طويلة، وهو ما يسعد أشبيلية متصدر الدوري الإسباني الذي سيزور ملعب "كامب نو" يوم السبت بمعنويات مرتفعة.
وأصبح قلب دفاع النادي "الكتالوني" مقتصراً الآن على جيرار بيكيه، الذي يعيش أسوأ حالاته هذا الموسم، وكليمو لينغليه قليل الخبرة والذي سيخوض أول مواجهة ضد فريقه السابق وسيتحمل ضغطاً نفسياً كبيراً. وسيضطر إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة لتصعيد المدافع خورخي كوينكا من فريق الشباب تحسباً لأي مشكلة محتملة ولسد أي فراغ بالتشكيلة.
وأمام هذه المخاوف الدفاعية سيضطر برشلونة لمواجهة أحد أفضل الثنائيات الهجومية في أوروبا حالياً، والمكون من أندريه سيلفا ووسام بن يدر، اللذين لا يتوقفان عن هز الشباك هذا الموسم، فضلاً عن لاعبين يتسمون بالخطورة عند الهجوم مثل خيسوس نافاس وإيفر بانيغا.
ويدرك النادي "الأندلسي"، الذي يتفوق في الصدارة بنقطة واحدة على منافسه برشلونة، أن الفرصة مؤاتية لتوجيه ضربة للعملاق "الكتالوني" في ملعبه والتمسك بحلمه في المنافسة على لقب "الليغا" في موسم 2018-2019، واستغلال البداية السيئة للغريمين برشلونة وريال مدريد.
ولا يمثل اللعب خارج الأرض عائقاً أمام فريق أشبيلية الذي سجل خارج ملعبه أكثر مما سجله في معقله "سانشيز بيزخوان" هذا الموسم، كما سيكون مدفوعاً بالزخم بعد فوزه الكبير (3 – صفر) على منافسه ريال مدريد هذا الموسم.