مشاورات عربية قبل انطلاق الاجتماع الوزاري..والمالكي يلتقي المبعوث الفرنسي

08 سبتمبر 2016
+ الخط -

عقد وزراء الخارجية العرب جلسة تشاورية، اليوم الخميس، بحضور الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، وذلك قبيل انطلاق أعمال الدورة العادية السادسة والأربعين بعد المائة، بحضور وزير خارجية تونس، خميس الجهيناوي، الذي ستترأس بلاده الدورة الجديدة.

وعقدت الجلسة من أجل التشاور حول أهم البنود المطروحة أمام الوزاري، وفي صدارتها القضية الفلسطينية والأزمات في سورية وليبيا واليمن، بالإضافة إلى "جهود مكافحة الإرهاب والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمنطقة، والجهود المبذولة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، فضلاً عن ملف تطوير وإصلاح الجامعة العربية".

أجرى وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم، مباحثات مع المبعوث الفرنسي لعملية السلام، بيير فيمون، تركزت حول الجهود المبذولة لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق المبادرة الفرنسية للخروج بآلية دولية فعالة تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين المحتلة عام 1967 وفق إطار زمني محدد. 

وجدد المالكي، خلال اللقاء الذي عُقد في الجامعة العربية على هامش أعمال الدورة 146 لمجلس الجامعة دعمه للمبادرة الفرنسية، مثمّناً الجهود التي تبذلها فرنسا بهذا الخصوص، "من أجل خلق أفق سياسي واضح للعمل على أساسه"، حيث تم التأكيد على ضرورة تنسيق المواقف في المرحلة المقبلة بين فلسطين وفرنسا في التحرك العربي والدولي، حيث ستعقد جلسة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الشهر الجاري لإنجاح عقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.

وشدد المالكي على ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وبدوره، أكد فيمون التزام بلاده باستمرارها دعم الجهود السياسية والدبلوماسية التي تُبذل لنجاح المؤتمر لإنقاذ العملية السياسية.