واستخدم هؤلاء تأثيرهم في وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن براون البالغة من العمر 29 عاماً، ويقول محاميها إنها كانت ضحية الاتجار بالجنس، حيث كانت تبلغ 16 عاماً عندما قتلت رجلاً استأجرها كمومس، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
وحظيت قضيتها باهتمام كبير منذ الثلاثاء الماضي، وليس واضحاً من أطلق الحملة، رغم أن قناة "فوكس17" قد بثت تقريراً عن الحالة الأسبوع الماضي.
وقال المحامي تشارلز بون "نحن ممتنون جداً لأن هذا العدد الكبير من المشاهير شاركوا في قضيتنا"، وعبرت براون عن سعادتها كذلك لاهتمام الناس بقضيتها، في مكالمة هاتفية مع محاميها.
وشهدت والدتها أنها كانت تحتسي 5 أكواب من الويسكي كل يوم خلال فترة حملها بها، وأظهرت براون علامات متلازمة الكحول الجنيني، الذي يبطئ تطور الدماغ، بحسب قول المحامي.
وتم تبني الطفلة من قبل عائلة في كلاركسفيل، لكنها تركت المدرسة الابتدائية وهربت إلى ناشفيل، وعندما كانت في عمر 16 عاماً، عاشت في نزل مع قواد كان يعرف باسم كوت ثروت، حيث اغتصبها وأساء معاملتها وأجبرها على البغاء.
وجاء في شهادة براون بحسب وكالة أسوشييتد برس قولها "أوضح لي أن البعض يولدن بغايا، وأني كنت واحدة منهم، وأني مومس، ولا أحد يريدني إلا هو، وأن أفضل شيء يمكنني فعله هو فقط تعلم كيف أكون عاهرة جيدة".
وفي آب/أغسطس 2004، استأجرها رجل يدعى جوني ألن (43 عاماً) وأقلها إلى منزله بشاحنته، حيث أخذها إلى السرير.
وعندما حاول الرجل تناول شيء من تحت سريره اعتقدت الفتاة أنه يريد جلب مسدسه، فأخرجت مسدساً من محفظتها وأطلقت عليه النار، وأخذت المال ومسدسين منه قبل أن تغادر.
وحوكمت براون عام 2006 كشخص بالغ، ورفضت هيئة المحلفين الادعاء بأنها كانت حالة دفاع عن نفس، وتم تجريمها بالقتل من الدرجة الأولى والسرقة.
وحكم عليها بالسجن مدى الحياة، وهي الآن في سجن تنس للنساء في ناشفيل، ولن يطلق سراحها قبل أن تبلغ 67 عاماً على الأقل، وفقاً للمحامي.
ويصفها أنصارها بالسجينة النموذجية، بعد أن حصلت على شهادة تعادل المرحلة الثانوية، تمكنت من الحصول على درجة البكالوريوس جامعة ليبسكومب، وهي كلية مسيحية خاصة في ناشفيل، تعلم دروساّ في السجن. وقال محاميها إنها تأمل أن تحصل على درجة البكالوريوس في الفنون بحلول العام المقبل.
|
(العربي الجديد)