لا تزال ارتدادات فضيحة هارفي وينستين تتفاعل في هوليوود، لتخرج شهادات جديدة من فنانات أو نساء مغمورات اتّهمن وينستين بالتحرش اللفظي أو الجسدي وصولاً إلى الاغتصاب. وقد انضمّت فضيحة وينستين إلى فضائح تحرش واغتصاب هزّت كبريات الشركات الأميركية خلال عام واحد، أبرزها شبكة "فوكس نيوز"، وشركة "أوبر" وأخيراً شركة "أمازون".
محاسبة المتحرشين إذاً بدأت، والكلام عن التحرّش بات أكثر انتشاراً... لكن في العالم العربي تبدو الصورة مختلفة تماماً. عشرات قضايا التحرش رفعت ضدّ عاملين في المجال الفني العربي، لكنّ القسم الأكبر منها بقي بلا معاقبة للمتحرّش. حيث يحاول القضاء ومعه الأجهزة الامنية وبمؤازرة من بعض المنتفعين لفلفة هذه القضية بشكل سريع درءاً لـ"الفضيحة".