كان الإقبال الكبير لفئة المسنين على التصويت أحد الأمور اللافتة في الانتخابات الجزائرية، حيث توجه كثيرون لمراكز الاقتراع، معلّلين ذلك بأن "الجزائر بلدهم ويجب وقوف الجميع، مع بعضهم بعضاً من أجل ازدهارها".
اقــرأ أيضاً
وفي منطقة حسين داي، بالعاصمة الجزائرية، صوّت كثير من المتقاعدين وكبار السن، وأغلبهم رفضوا ذكر الحزب الذي يفضلونه، لافتين إلى أن العملية الانتخابية هي "عرس حقيقي بالنسبة لهم"، مشددين، في تصريحات متفرقة لـ"العربي الجديد"، على أن الانتخابات هي "خطوة متجددة وحق وواجب في الوقت نفسه".
وثمة كثير من النسوة أيضًا توجهن إلى مراكز الاقتراع والانتخاب، نظرًا لأهمية "اختيار نواب البرلمان، وممثلي الشعب في المجلس الشعبي الوطني، لأن نواب الشعب هم صورة مصغرة عن مختلف شرائح المجتمع الجزائري".
في المقابل، تشهد الانتخابات عزوفًا لافتًا عن التوجه إلى مراكز الاقتراع، إلا أن كبار السن تعوّدوا على الانتخاب في الفترة المسائية، وهذا بالنظر إلى أهمية الاقتراع بالنسبة لهم، وبخاصة في التشريعيات التي يعتبرونها وسيلة لتحديد مصير البلد.