الفعاليات انطلقت في الثلاثين من مارس الماضي (Getty)
دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الخميس، الفلسطينيين للمشاركة في فعاليات الجمعة الثلاثين غداً، على الحدود مع الأراضي المحتلة في نقاط التماس الخمس مع غزة، استمراراً للفعاليات التي انطلقت في الثلاثين من مارس/آذار الماضي.
لكن اللافت هذه المرة، أنّ الهيئة نشرت على صفحة المسيرة على "فيسبوك"، دعوة للشباب الفلسطينيين، لعدم الاقتراب من السلك العازل.
وقالت الهيئة: "تقرر أن يكون يوم غد الجمعة لإيصال رسالة إعلامية وتحشيدية، لكن دون الاقتراب من السلك العازل لسحب الذرائع من يد العدو الذي يتحين الفرصة لارتكاب جرائم بحق شعبنا".
وأضافت أنها "تهيب بشبابنا المشاركة الحاشدة في هذه الجمعة وعدم الاقتراب من السلك العازل والاكتفاء بالتجمع السلمي لإيصال رسالة المواصلة".
اقــرأ أيضاً
ويأتي هذا التطور في ظل مناشدات أطلقها متابعون للشأن الإسرائيلي على مدار اليومين الأخيرين، تدعو لتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من ارتكاب مجزرة جديدة ضد المسيرات، وخاصة بعد صراعه الداخلي حول الصواريخ التي أُطلقت من القطاع وسقطت على منزل في بئر السبع يوم الأربعاء الماضي.
وشهدت غزة موجة توتر وتصعيد محدود يوم الأربعاء، في أعقاب سقوط الصاروخ على المنزل الإسرائيلي، وصعد مسؤولون إسرائيليون من تهديداتهم للقطاع. وسبقت ذلك تلميحات إسرائيلية إلى أنّ يوم الجمعة سيتم التعامل بشكل مختلف كلياً مع كل من يقترب من الحدود، في إشارة إلى نوايا الاستهداف المركز للمتظاهرين.
لكن اللافت هذه المرة، أنّ الهيئة نشرت على صفحة المسيرة على "فيسبوك"، دعوة للشباب الفلسطينيين، لعدم الاقتراب من السلك العازل.
وقالت الهيئة: "تقرر أن يكون يوم غد الجمعة لإيصال رسالة إعلامية وتحشيدية، لكن دون الاقتراب من السلك العازل لسحب الذرائع من يد العدو الذي يتحين الفرصة لارتكاب جرائم بحق شعبنا".
وأضافت أنها "تهيب بشبابنا المشاركة الحاشدة في هذه الجمعة وعدم الاقتراب من السلك العازل والاكتفاء بالتجمع السلمي لإيصال رسالة المواصلة".
ويأتي هذا التطور في ظل مناشدات أطلقها متابعون للشأن الإسرائيلي على مدار اليومين الأخيرين، تدعو لتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي لمنعه من ارتكاب مجزرة جديدة ضد المسيرات، وخاصة بعد صراعه الداخلي حول الصواريخ التي أُطلقت من القطاع وسقطت على منزل في بئر السبع يوم الأربعاء الماضي.
وشهدت غزة موجة توتر وتصعيد محدود يوم الأربعاء، في أعقاب سقوط الصاروخ على المنزل الإسرائيلي، وصعد مسؤولون إسرائيليون من تهديداتهم للقطاع. وسبقت ذلك تلميحات إسرائيلية إلى أنّ يوم الجمعة سيتم التعامل بشكل مختلف كلياً مع كل من يقترب من الحدود، في إشارة إلى نوايا الاستهداف المركز للمتظاهرين.