مسلّحون بزيٍ عسكري يخطفون 33 شخصاً في بغداد

07 مارس 2015
الأجهزة الأمنية لا علم لها بعملية الخطف (الأناضول)
+ الخط -

أقدم مسلحون مجهولون يرتدون زيّاً عسكريّاً، على اختطاف العديد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال في مدينة الصدر، شرقي العاصمة العراقية بغداد.

وأوضح مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، أنّ "مسلحين مجهولين يستقلون سيارات حكوميّة، ويرتدون الزي العسكري، اقتحموا منازل سكنيّة عدّة، قبل ظهر اليوم السبت، واختطفوا 33 شخصاً من مدينة الصدر شرقي بغداد"، مشيراً إلى أنّ من بين المختطفين ثلاث نساء، وأربعة أطفال، وأنّ الأجهزة الأمنية في المدينة لا علم لها بالموضوع".

وفي هذا السياق، اعتبر القيادي في تحالف القوى العراقيّة، محمد العبيدي، أنّ "السبب الرئيسي لارتفاع حالات الخطف، هو عدم حصر السلاح بيد الدولة، وعدم محاسبة المليشيات".

كما دعا العبيدي، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، رئيس الوزراء حيدر العبادي والكتل السياسية، إلى "العمل على وقف الإرهاب الداخلي، وفرض القانون وحصر السلاح بيد الدولة".

وحذّر من أنّ "عمليات الاختطاف المنظّمة، تمثل تهديداً كبيراً على وحدة العراقيين، فضلاً عن تهديدها لحياتهم".

اقرأ أيضاً:القوات العراقية توقف تقدمها نحو تكريت لأسباب "تكتيكية"
وبحسب المراقبين الأزمة المالية التي يمرّ بها العراق، تضغط على موارد المليشيات العاملة على الساحة العراقيّة، الأمر الذي دفعها لتكثيف أعمال الخطف والابتزاز في شوارع بغداد، ومقايضة المخطوفين بمبالغ ماليّة لسد حاجتها للمال.

ويلاحظ في عمليات الخطف، التي تصاعدت وتيرتها أخيراً، أنّها لم تفرّق بين العراقيين، ولم تطل جهة من دون أخرى، كما أن المخطوفين لم يتعرضوا إلى التعذيب والقتل، بل يُطلق سراحهم عند الحصول على فدية مالية، الأمر الذي يشير إلى أنّ الدافع وراء تلك الأعمال هو مالي بحت.
اقرأ أيضاً:العراق: الخطف مهنة رائجة تنفذها المليشيات في ديالى

دلالات
المساهمون