مسلسل "رعب" بروسيا دورتموند ..يهدد الحارس كاسياس

لطالما حملت مواجهات الحارس الاسباني إيكر كاسياس أمام فريق بروسيا دورتموند الألماني ذكريات سيئة للغاية، خاصة في الفترة التي ذاد فيها عن عرين مرمى ناديه السابق ريال مدريد، أو حتى في الفترة الحالية مع ناديه بورتو البرتغالي.

ويستعد كاسياس بمعية فريقه بورتو لمواجهة شاقة للغاية ضد فريق بروسيا دورتموند مساء الخميس في إياب الدور 32 من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم ويدخل الفريق البرتغالي المواجهة بعدما انهزم في موقعة الذهاب 0-2.

وتحمل مواجهات الحارس الإسباني المخضرم البالغ من العمر 34 عاما ذكريات غير جيدة أمام الفريق الألماني الطموح، إذ سبق أن اهتزت شباك كاسياس بالعديد من الأهداف من قبل لاعبي دورتموند كما أن الفريق الألماني تسبب بإقصاء الحارس حين كان مع ريال مدريد الإسباني من دوري أبطال اوروبا في موسم 2013.

وقبل أربعة مواسم بالتحديد تعرض ريال مدريد لهزيمة مدوية على يد بروسيا دورتموند في مسابقة دوري أبطال أوروبا حينما فاز الفريق الألماني ذهابا 2-1 وتعادل إيابا 2-2 1 ضمن منافسات المجموعة الرابعة من نسخة المسابقة الأوروبية 2012 حيث تلقت شباك كاسياس 4 أهداف.

وفي الموسم الذي يليه كان كاسياس يعيش كابوسا مع "الميرينغي" حينما فقد مقعده الأساسي لصالح الحارس دييغو لوبيز الذي تلقى بدوره بدلا من كاسياس رباعية تاريخية من دورتموند في مباراة الذهاب ليتم اقصاء الريال من جديد من المسابقة الأوروبية رغم فوزه ايابا 2-0 تحت أنظار كاسياس الذي تحسر على الهزيمة القاسية والوادع من على دكة البدلاء.

وعاد كاسياس ليقف في مرماه مع ريال مدريد ضد بروسيا دورتموند من جديد في نفس المسابقة الأوروبية، الموسم قبل الماضي 2014 حيث خسر الريال 0-2 في ربع النهائي وتلقت شباكه هدفين ليرتفع عدد الأهداف في مرماه من دورتموند بالذات إلى ستة أهداف ما شكل له هاجسا وقلقا من اللعب ضد دورتموند.

وتواصل الرعب من "أسود فيستفالين"، لتشكل سوء الصدفة مواجهة جديدة مع فريقه بورتو البرتغالي الذي سقط بهدفين نظيفين الأسبوع الماضي في اليوربا ليغ على يد دورتموند الألماني بقيادة الحارس كاسياس الذي عاش الهزيمة بمرارة وتلقى الهدف الثامن في شباكه من دورتموند وبات على شفا الخروج مع فريقه من "يوربا ليغ" على يد نفس "الجلّاد".

وكان كاسياس قد طالب بدعم جماهير بورتو في موقعة الخميس الحاسمة من أجل محاولة العودة للسباق للتأهل لدور الـ 16 من المسابقة الأوروبية الأقل حظا، في محاولة منه للتخلص من الكابوس المرعب الذي يحمل اسم "أسود فيستفالين".

اقرأ أيضا..
بعد ليلة الأبطال...بالأرقام السيتي من أضعف الفرق دفاعيا