وقامت قوة من شرطة الاحتلال الخاصة بإخلاء العقار من قاطنيه ونقلته إلى مركز تابع لها في ساحة البراق، قبل أن تقوم بتغيير أقفال العقار واستبدالها.
ويعد العقار المستولى عليه جزءا من مبنى ضخم كانت جمعيات استيطانية استولت على طوابقه العليا حيث كانت تقيم المُسنة المقدسية، رفيقة السلايمة، في الطابق الثاني من المبنى، وفور وفاتها تم اقتحامه والاستيلاء عليه بعد صراع قضائي استمر لنحو ربع قرن، في حين كانت تقيم في الطابق الثالث المواطنة المقدسية، نائلة الزرو، وتم الاستيلاء عليه بعد صراع قضائي مرير مع جمعيات الاستيطان انتهى بالاستيلاء والسيطرة عليه.
ووفقاً للباحث المختص في شؤون العقارات هايل صندوقة، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، فإن الاستيلاء على هذا العقار يتوج سيطرة الجماعات الاستيطانية على كامل المبنى الواقع عند ملتقى عقبة السرايا بالخالدية، ويتميز طابقه الأرضي الذي تم الاستيلاء عليه بسعة مساحاته وتفرعه واتصاله بعقار المواطنة نورة غيث صب لبن المهددة بالإخلاء من منزلها.
في ما تدعي جمعيات الاستيطان أن العقار المستولى عليه هو جزء من أملاك الطائفة اليهودية المغربية المتروكة في القدس العتيقة.