وقال أمين سر حركة فتح في بلدة حوارة، كمال جبر، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الفلسطيني مصطفى فرح اضميدي كان يركن سيارته في مغسل للسيارات قرب منزله الواقع على أطراف بلدة حوارة، حيث تبين أنّ المستوطنين أقدموا على إضرام النار بالسيارة، ما أدى لاحتراقها بالكامل".
ولفت جبر إلى أنّ قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والشرطة الجنائية الإسرائيلية، حضرت للمكان وفتحت تحقيقاً بالحادث، وأكدت قيام المستوطنين بهذه الجريمة.
وعلى صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، بلدة كفل حارس في محافظة سلفيت، بحماية من قوات الاحتلال التي فرضت منعاً للتجول في البلدة، حيث دخل المستوطنون مقامات دينية وأدوا طقوساً فيها وهتفوا بهتافات عنصرية ضد العرب، قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
وتزامناً، نفّذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال بمناطق متفرقة من الضفة الغربية، طاولت عدداً من الفلسطينيين. واعتقلت قوات الاحتلال، شاباً من بلدة يطا جنوب الخليل إلى الجنوب من الضفة، وشاباً آخر من مخيم عايدة شمال بيت لحم جنوب الضفة، وشابين من قرية إماتين بمحافظة قلقيلية شمال الضفة.
كما اعتقلت 5 شبان، أحدهما من مدينة طولكرم، واثنان من بلدة زبوبا غرب جنين، والباقي من مخيم جنين غرب مدينة جنين إلى الشمال من الضفة، فيما اعتقلت شاباً من بلدة قطنة شمال غرب القدس وسط الضفة.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة الخليل ودهمت مكتبة "دار الإسراء" في جامعة الخليل، وقامت بمصادرة عدة أجهزة حاسوب منها.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضاً، منزل الأسير الفتى أمجد صالح (17 عاماً)، في مخيم بلاطة شرق نابلس، وحققت مع عائلته ميدانياً، بعد أقل من 24 ساعة على إطلاق النار عليه وإصابته على حاجز حوارة جنوب نابلس واعتقاله، بعدما زعمت أنّه حاول تنفيذ عملية طعن، بينما اندلعت مواجهات مع شبان في محيط المنزل.
من جهة ثانية، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على 60 طناً من الأخشاب، وهدمت منشأة لتصنيع الفحم النباتي في يعبد، جنوب غرب جنين.