في رسالة مطمئنة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، توقع الملياردير الأميركي هارولد هام ومستشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشؤون الطاقة، ألا يرتفع إنتاج النفط الأميركي بمعدلات كبيرة عن مستوياته البالغة 8.6 ملايين برميل يومياً، خلال العام المقبل 2017. وذلك وفقاً للتعليقات التي نسبتها له نشرة "أس آند بي غلوبال بلات" المتخصصة في الطاقة أمس. وقال الملياردير هام الذي يملك شركة "كونتيننتال ريسورس" للنفط، ويعد من كبار منتجي النفط الصخري في أميركا، إن شركات النفط الأميركية تحتاج إلى مدة 18 شهراً على الأقل حتى تتمكن من زيادة إنتاجها إلى مستويات العام الماضي 2015، البالغة 9.6 ملايين برميل يومياً.
والملياردير هام من الذين كسبوا كثيراً من قرار "أوبك" الأخير بخفض الإنتاج إلى 32.5 مليون برميل يومياً. وهذا يعني أن النفط الصخري الأميركي لم يعد يهدد تعافي النفط خلال العام المقبل، كما كان يتوقع بعض خبراء الصناعة النفطية. ويرى محللون في لندن أن "أوبك" تستهدف نطاقاً لسعر النفط يراوح بين 55 و65 دولاراً للبرميل خلال العام المقبل. ولكن في المقابل يرى آخرون أن ثبات الأسعار فوق 55 دولاراً يحتاج إلى تقيد دول "أوبك" تقيداً تماماً بالحصص التي قررت في اجتماع فيينا الأخير.
ويرى مستشار الرئيس ترامب في تعليقاته، أن منظمة "أوبك"، التي ساهمت قرارتها قبل عامين في انهيار أسعار النفط، لم تضر صناعة النفط الصخري في أميركا، وإنما ساعدتها على خفض كلفة الإنتاج عبر استخدام التقنيات الحديثة في الكشوفات والإنتاج.
وقال هام في هذا الصدد "لقد ساعدونا في خفض كلفة الإنتاج، ونتمكن الآن من إنتاج ضعف ما كنا ننتجه قبل عامين وبنفس الكلفة". وأشار إلى أن أميركا تستطيع إنتاج 20 مليون برميل يومياً، ولكن ذلك سيضر بصناعة الطاقة.
وحسب بيانات البورصة الأميركية فقد كان الملياردير النفطي هام من كبار الرابحين من قرار منظمة "أوبك" خفض الإنتاج الذي رفع أسعار النفط إلى 50 دولاراً للبرميل، خلال ساعات من الاتفاق. وتشير البيانات الأميركية إلى أن مجموعة النفط والغاز القابضة التي يملكها كسبت 3 مليارات دولار خلال ساعات.
وكانت ثروة الملياردير هارولد هام قد تلاشت خلال العام 2015 جراء التراجع الحاد في أسعار النفط الذي قلص قيمة شركة للطاقة للنصف خلال ستة أشهر فقط.
ويذكر أن قيمة شركة "كونتيننتال ريسورس" للطاقة انخفضت من 18.5 مليار دولار في يونيو/حزيران من العام 2014 إلى 9.3 مليارات دولار في يناير/كانون الثاني 2015، طبقا لشركة "ويثلث اكس" المختصة بمراقبة ثروة الشركات، ويمتلك ملياردير النفط الأميركي 253 مليون سهم في الشركة بقيمة 2.5 مليار دولار.
وبجانب خسائره في الأسواق، واجه هام معركة انفصال مريرة من زوجته سو-آن آرنال، التي احتل اسمها عناوين الصحف بعد حكم قضائي لصالحها بنحو مليار دولار كتسوية. وكان الملياردير هارولد هام المقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب ودعم بقوة حملته الانتخابية قد ذكر أنه لن يقبل منصب وزير للطاقة الأميركية إذا عرض عليه.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
والملياردير هام من الذين كسبوا كثيراً من قرار "أوبك" الأخير بخفض الإنتاج إلى 32.5 مليون برميل يومياً. وهذا يعني أن النفط الصخري الأميركي لم يعد يهدد تعافي النفط خلال العام المقبل، كما كان يتوقع بعض خبراء الصناعة النفطية. ويرى محللون في لندن أن "أوبك" تستهدف نطاقاً لسعر النفط يراوح بين 55 و65 دولاراً للبرميل خلال العام المقبل. ولكن في المقابل يرى آخرون أن ثبات الأسعار فوق 55 دولاراً يحتاج إلى تقيد دول "أوبك" تقيداً تماماً بالحصص التي قررت في اجتماع فيينا الأخير.
ويرى مستشار الرئيس ترامب في تعليقاته، أن منظمة "أوبك"، التي ساهمت قرارتها قبل عامين في انهيار أسعار النفط، لم تضر صناعة النفط الصخري في أميركا، وإنما ساعدتها على خفض كلفة الإنتاج عبر استخدام التقنيات الحديثة في الكشوفات والإنتاج.
وقال هام في هذا الصدد "لقد ساعدونا في خفض كلفة الإنتاج، ونتمكن الآن من إنتاج ضعف ما كنا ننتجه قبل عامين وبنفس الكلفة". وأشار إلى أن أميركا تستطيع إنتاج 20 مليون برميل يومياً، ولكن ذلك سيضر بصناعة الطاقة.
وحسب بيانات البورصة الأميركية فقد كان الملياردير النفطي هام من كبار الرابحين من قرار منظمة "أوبك" خفض الإنتاج الذي رفع أسعار النفط إلى 50 دولاراً للبرميل، خلال ساعات من الاتفاق. وتشير البيانات الأميركية إلى أن مجموعة النفط والغاز القابضة التي يملكها كسبت 3 مليارات دولار خلال ساعات.
وكانت ثروة الملياردير هارولد هام قد تلاشت خلال العام 2015 جراء التراجع الحاد في أسعار النفط الذي قلص قيمة شركة للطاقة للنصف خلال ستة أشهر فقط.
ويذكر أن قيمة شركة "كونتيننتال ريسورس" للطاقة انخفضت من 18.5 مليار دولار في يونيو/حزيران من العام 2014 إلى 9.3 مليارات دولار في يناير/كانون الثاني 2015، طبقا لشركة "ويثلث اكس" المختصة بمراقبة ثروة الشركات، ويمتلك ملياردير النفط الأميركي 253 مليون سهم في الشركة بقيمة 2.5 مليار دولار.
وبجانب خسائره في الأسواق، واجه هام معركة انفصال مريرة من زوجته سو-آن آرنال، التي احتل اسمها عناوين الصحف بعد حكم قضائي لصالحها بنحو مليار دولار كتسوية. وكان الملياردير هارولد هام المقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب ودعم بقوة حملته الانتخابية قد ذكر أنه لن يقبل منصب وزير للطاقة الأميركية إذا عرض عليه.
(العربي الجديد)