قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إن المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي للأعوام القليلة القادمة، هما جانيت يلين (الرئيسة الحالية)، التي تنتهي ولايتها في فبراير/شباط المقبل، وغاري كوهن (المستشار الاقتصادي لترامب)".
وأضاف ترامب في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" إنه سيعلن في نهاية العام اسم المرشح الذي سيختاره لرئاسة البنك المركزي الأميركي.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأميركي قوله، إنه يوجد "اثنان أو ثلاثة" منافسين آخرين رغم أنه امتنع عن ذكر أسمائهم. وأي مرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الاتحادي سيحتاج إلى أن يصادق عليه مجلس الشيوخ الأميركي.
وغاري كوهن، (56 عاماً)، رئيس مصرف "غولدمان ساكس"، يتولى مسؤولية إدارة المجلس الاقتصادي الوطني، وهو ثالث مصرفي في "غولدمان ساكس" ينضم إلى فريق ترامب، بعد ستيفن منوشن، الذي عين وزيراً للخزانة، وستيف بانون الذي أصبح كبير المخططين الاستراتيجيين.
ويتولى المجلس الاقتصادي الوطني، الذي يرأسه كوهن مسؤولية "تقديم الاستشارات الاقتصادية للرئيس ومراقبة تنفيذ الرئيس لأجندته الاقتصادية".
وتولى كوهن مناصب قيادية عدة في المصرف منذ التحاقه به في العام 1990، وحتى تعيينه رئيساً له في 2006.
وقد قدم المصرفي، تبرعات للجمهوريين والديموقراطيين على حد سواء، إلا أنه زاد من تبرعات للجمهوريين في الفترة الأخيرة.
وقالت وكالة "رويترز" إنه تبرع بمبلغ 33 ألف دولار للجنة الجمهورية الوطنية في الكونغرس العام الماضي.
أما جانيت يلين (مواليد عام 1946) هي اقتصادية أميركية، كانت الرئيس والرئيس التنفيذي للبنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، قبل توليها منصب رئيسة الاحتياطي الأميركي، وهي رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون، وأستاذة فخرية في جامعة كاليفورنيا كلية بيركلي هاس للأعمال. في 9 أكتوبر 2013، رشح الرئيس باراك أوباما يلين لتكون أول رئيسة أنثى لمجلس الاحتياطي الاتحادي.