واستشهدت كونواي بمجزرة خيالية، تحت اسم "مجزرة بولينغ غرين"، أثناء دفاعها عن قرار الرئيس الأميركي بفرض حظر مؤقت على المهاجرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، على شبكة "إم إس إن بي سي"، علماً بأن كونواي أدارت الحملة الانتخابية لترامب، وهاجمت الإعلام الأميركي مرات عدة، دفاعاً عن تحركاته المثيرة للجدل.
وكان الإعلامي، كريس ماثيوز، قد حاور كونواي في برنامج Hardball على "إم إس إن بي سي"، مساء أمس الخميس. وقارنت كونواي الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في أسبوعه الأول في البيت الأبيض، بقرار الحظر لمدة ستة أشهر، والذي فرضه الرئيس السابق، باراك أوباما، وفقاً لها.
لكن المعلقين هاجموا كونواي، مشيرين إلى أن قرار أوباما في عام 2011، كان حظراً مؤقتاً للاجئين العراقيين، بعد اعتقال اثنين منهم، خلال عملية فاشلة لإرسال الأموال والأسلحة إلى تنظيم "القاعدة" في العراق.
وقالت كونواي: "أراهن أن معظم الناس لا يعرفون أن سبب إيقاف أوباما المؤقت لبرنامج اللاجئين العراقيين، هو وصول اثنين منهم إلى البلاد، وأصبحا متطرفين، ووقفا وراء مجزرة بولينغ غرين".
وأضافت "معظم الناس لا يعرفون بشأن المجزرة، لأنها لم تحظَ بتغطية إعلامية".
ولم يستفسر الإعلامي عن المجزرة خلال المقابلة، كما لم تنشر كونواي حتى الآن أي بيان لتوضيح تصريحاتها المزعومة.
لكن الصحافيين والإعلاميين انتفضوا ضدّ كونواي على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن المجزرة لم تحصل على تغطية إعلامية، لأن لا وجود لها أصلاً.
وتصدر موضوع "مجزرة بولينغ غرين" المزعومة اهتمامات رواد موقع "تويتر" في الولايات المتحدة. وغرّد الصحافي شون كينغ: "دونالد ترامب والبيت الأبيض تحدثا عن مجزرة بولينغ غرين المزيفة أكثر من حديثهم عن المتطرف الذي قتل ستة مسلمين في نهاية الأسبوع".
وانتشرت تغريدات ساخرة من كونواي، فكتب أحد المستخدمين أن "لا أحد ظهر في حفل تنصيب ترامب، لأنهم ماتوا جميعاً في مجزرة بولينغ غرين"، وانتشرت التعازي الساخرة بالضحايا المزعومين.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)