على مدى عقود، نجحت النساء حول العالم في اكتساب الكثير من الحقوق. لكن على الرغم من النضالات الطويلة، ما زالت النساء يتقاضين أجوراً أقل من الرجال. وتقدّر فجوة الأجور بين الجنسين بنسبة 23 في المائة على مستوى العالم. وبحسب الأمم المتحدة، ما زالت المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات يتراجعان بسبب استمرار علاقات القوة التاريخية والهيكلية غير المتكافئة بين النساء والرجال، والفقر، وعدم المساواة، والحرمان من الوصول إلى الموارد والفرص التي تحد من قدرات النساء والفتيات. وفي حين تم تأييد المساواة في الأجور بين الرجال والنساء على نطاق واسع، إلا أن تطبيقها في الممارسة العملية كان صعباً.
في هذا الإطار، يمثل اليوم الدولي للمساواة في الأجور، الذي صادف أمس، الجهود الطويلة الأمد لتحقيق المساواة في الأجر عن العمل المتساوي القيمة، ويبني على التزام الأمم المتحدة بحقوق الإنسان وضد كل أشكال التمييز، بما في ذلك التمييز ضد النساء والفتيات. ومن أجل ضمان عدم إهمال أي شخص، تتناول أهداف التنمية المستدامة الحاجة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
إلى ذلك، يهدف التحالف الدولي للمساواة في الأجور، الذي تقوده منظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركاء آخرين، إلى تحقيق المساواة في الأجر بين النساء والرجال في كل مكان، من خلال الجمع بين مجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة ذات مجالات تركيز وخبرات مختلفة.
(العربي الجديد)
(الصور: فرانس برس، Getty)