قالت وزارة التعليم الموريتانية إن الجهود المبذولة لتعميم التعليم، مكنت من التغطية الشاملة على مستوى التعليم الأساسي والثانوي بنسبة 100 في المائة في مناطق الجنوب الموريتاني التي كانت تعاني أمية كبيرة.
وأعلنت الحكومة الموريتانية أن 2015 عام للتعليم في البلاد، وبدأت سلسلة ندوات وأيام تفكيرية داخل البلاد حول قرار الحكومة.
واحتضنت مدن الجنوب الموريتاني أولى فعاليات الأيام التفكيرية المقررة تحت إشراف السلطات الإدارية والتعليمية، تميزت بمداخلات لرؤساء الروابط التعليمية وأولياء الأمور والباحثين المهتمين بقطاع التعليم، ناقشوا خلالها عوائق التعليم وآفاق النهوض به.
ودعت المديرية الجهوية للتعليم الفاعلين إلى المشاركة في هذه اللقاءات من أجل تحقيق 2015 سنة للتعليم، مؤكدة عزم الوزارة على تحويلها إلى واقع ملموس، موضحة أنها ستفتح المجال للعمل الجدي والميداني المباشر وستستمع لأسرة التعليم وجمعيات آباء التلاميذ وستأخذ آراءهم ومقترحاتهم بصورة مباشرة.
وتسعى وزارة التعليم إلى إشراك الجميع في وضع استراتيجية بناءة، وتحديد كل العراقيل التي تعترض إصلاح التعليم ووضع الحلول للنهوض به.