حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، من التصريحات العنصرية لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بشأن مطالبته لوزير الحرب الاسرائيلي باعتبار الجمعيات الفلسطينية الناشطة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمرابطة فيه "جمعيات خارجة عن القانون ومحرضة على العنف".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، على أن هذه التصريحات ما هي إلا دليل جديد على مضي الحكومة الاسرائيلية في استهدافها للمسجد الأقصى المبارك، من أجل السيطرة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وهي تمثل قلبا وتشويها للحقائق وتضليلا للرأي العام العالمي.
ولفتت إلى أن هذا التشويه للحقائق موجود، خاصة وأن الحرم القدسي الشريف يواجه يوميا هجمات تدنيس واقتحام من قبل مجدموعات وجمعيات يهودية متطرفة، تدعو وبشكل علني إلى هدم الأقصى واقامة "الهيكل" المزعوم، وهو ما لا يعتبره الوزير الليكودي أردان تحريضا ودعوة للعنف والتطرف.