مساعدات طبية وغذائية إلى كفربطنا السورية المحاصرة

24 فبراير 2016
وصول قافلة المساعدات إلى كفربطنا (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -


دخلت بلدة كفربطنا التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق، أمس الثلاثاء، نحو 15 سيارة تابعة للهلال الأحمر السوري تحمل مواد غذائية وطبية.

ولفت الناشط الإعلامي رامي الغوطاني إلى أن "القافلة التابعة للهلال الأحمر السوري دخلت الغوطة الشرقية من بابها الغربي، وتتألف من 15 سيارة، تسعة منها تحمل مواد غذائية وست سيارات تنقل مواد طبية" بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن "المساعدات المقررة لا تستهدف بلدة كفربطنا فقط، وإنما ناحية كفربطنا وما يتبعها من بلدات سقبا، وحمورية، وجسرين، والأفتريس، والمحمدية".

من جهتها، أشارت وسائل إعلام النظام السوري أمس إلى دخول "قافلة المساعدات المؤلفة من 15 شاحنة ومحملة بالمساعدات الغذائية والطبية، لتوزيعها على الأهالي المحاصرين في الغوطة الشرقية من قبل المسلحين".

اقرأ أيضاً: نفاد المستلزمات يهدد حياة مرضى الكلى بالغوطة الشرقية

ولفتت إلى أن "الهلال الأحمر سيقوم بتوزيع المساعدات لجميع المناطق، إذ يبدأ في معضمية الشام والمناطق التابعة لها عبر إدخال 55 شاحنة محملة بجميع أنواع المساعدات الغذائية والصحية والحرامات وحليب الأطفال وغيرها".

وقال الغوطاني إن "أهالي بلدة كفربطنا شكلوا لجنة لاستلام المساعدات، للبت في كيفية استخدامها وتوزيعها وقبولها أو عدم قبولها"، لافتاً إلى أن "قوات النظام ضغطت لإدخال القافلة الأممية عن طريق المليحة في الطرف الجنوبي للغوطة، لكن طلبها وضغطها قوبل بالرفض، وتم اقتراح دخول القافلة من طريق زملكا مدخل الغوطة الشرقي من جهة جوبر حتى يرى المرافقون الأمميون الدمار الكبير الذي حلّ بالغوطة، ويكونوا شهوداً على إجرام النظام بحق تلك المنطقة وأهلها".

يذكر أن الغوطة الشرقية تعرضت للحصار منذ أكثر من عامين ونصف العام، ما أدى إلى نقص المواد الغذائية والطبية، وإصابة عدد كبير من السكان في تلك المناطق بأمراض كالتهاب الأمعاء والأعصاب، وضعف الأسنان ونقص شديد للفيتامينات، مع غياب كامل للمحروقات ووسائل النقل من سيارات وغيرها والاستعاضة عنها بالدراجات الهوائية.

اقرأ أيضاً: دخول مساعدات طبية إلى غوطة دمشق المحاصرة