دخلت دفعة من المساعدات الإنسانية إلى بلدة الزبداني السورية المنكوبة، أمس الثلاثاء، بعد تعثر.
وقال عامر برهان، مدير الهيئة الطبية في الزبداني، إن أربع شاحنات تحتوي على المواد الغذائية وخمس سيارات تابعة للهلال الأحمر دخلت عند الثانية فجراً في جو مثلج من نقطة السيلان – الكازية – إلى المدينة.
وقال عامر برهان، مدير الهيئة الطبية في الزبداني، إن أربع شاحنات تحتوي على المواد الغذائية وخمس سيارات تابعة للهلال الأحمر دخلت عند الثانية فجراً في جو مثلج من نقطة السيلان – الكازية – إلى المدينة.
200 سلة غذائية قوامها من الطحين والسكّر والأرز والبرغل والحمّص، وخمس علب صغيرة من الفول مع زيت للقلي وكيلو واحد من الملح. حصة غذائية واحدة لا تكفي أكثر من 10 أيام، كما يقول المصدر السابق، مع العلم أن هناك 600 شخص ممن تبقى من الأهالي محاصرين داخل الزبداني.
400 كرتونة صغيرة تحتوي على المواد الطبيّة من أدوية ومسكنات ومواد تخدير ومضادات حيوية وعكازات، قد تساعد في تسكين آلام المحاصرين دون شفائهم.
اقرأ أيضاً: التعاطف مع مضايا يتحوّل إلى حملات شعبية
ويزرع المحاصرون حالياً الحشائش ليأكلوا بعد أن أضناهم الجوع وتساقطت أوراق الأشجار. وهناك حالات إعياء شديدة بينهم، ووهن في الأجساد جراء سوء التغذية.
ويذكر أن الزبداني محاصرة منذ ثلاث سنوات من قبل النظام السوري. وتم تضييق الخناق عليها مؤخراً منذ 6 أشهر من قبل حزب الله اللبناني. وهناك أكثر من 50 نقطة عسكرية تابعة للحزب المذكور حول الزبداني.
"نحن جائعون" بهذه الجملة المؤثرة يصف عامر برهان الحال، ويطالب الجهات الدولية بفتح ممرات إنسانية دائمة إلى الزبداني، إذا ما تعثر رحيل مقاتلي حزب الله وفك الحصار عنها بالكامل.
اقرأ أيضاً: المساعدات المقررة للزبداني تتعثر وتتأجل