اعترف بن رودس، مساعد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في كتاب له صدر أخيراً، بأن أوباما كان يكره مناقشة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك في معرض تناوله لقاء بين الرئيسين على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في العام 2011.
ومن المعروف أن بن رودس كان من المقربين من أوباما، وشرح في كتابه "العالم كما حدث"، أن حواراً ساخناً جرى بين أردوغان وأوباما؛ حيث سبق أن شارك في جميع اللقاءات الثنائية التي أجراها أوباما مع نظرائه، وهذا اللقاء جرى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2011 بنيويورك.
وبحسب الكتاب، فإن اللقاء كان يتصدر أجندته موضوع فلسطين، حيث استهل أردوغان تذكير أوباما بكيف بدل من مواقفه حول فلسطين بشكل كبير جداً، إذ قرأ أردوغان على أوباما جزءا من كلمته التي ألقاها في الأمم المتحدة عن فلسطين وهو يضحك، إذ كان الرئيس التركي يحب أن يناقش المسألة الفلسطينية بأدق تفاصيلها.
وأوضح بن رودس أن أوباما زعم أن الفلسطينيين يصعب الدفاع عنهم عبر الأمم المتحدة، وأن عليهم أن يتفاوضوا مع إسرائيل وهو السبيل الوحيد لهم، مقدماً في هذا الإطار مثالاً لما جرى في جنوب السودان، التي شهدت انفصالاً قبل سنوات عن السودان، عبر الحوار بين الطرفين.
لكن أوباما لم يتوقع رد الفعل من أردوغان الذي حشره في زاوية صعبة، إذا قال: "من أجل جنوب السودان توجب فرض عقوبات على الشمال لسنوات طويلة، فهل هذا يعني أنكم تقترحون الأمر ذاته على إسرائيل"، أي فرض عقوبات على إسرائيل كي تخضع لمطالب الفلسطينيين، الأمر الذي جعل أوباما "يتسمر في مكانه"، بحسب رودس.
ولفت الكاتب إلى أن أوباما لم يجب عن سؤال أردوغان بل تهرب منه، مضيفاً: "عقب انتهاء اللقاء بينهما، قال لي أوباما إنه يكره مناقشة أردوغان".
واستضافت تركيا، خلال الأسبوع الأول من رمضان، قمة إسلامية طارئة لبحث التطورات في القدس المحتلة عقب نقل السفارة الأميركية إليها، فضلاً عن ارتكاب إسرائيل مجازر بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في مليونية العودة.
ومن المعروف أن بن رودس كان من المقربين من أوباما، وشرح في كتابه "العالم كما حدث"، أن حواراً ساخناً جرى بين أردوغان وأوباما؛ حيث سبق أن شارك في جميع اللقاءات الثنائية التي أجراها أوباما مع نظرائه، وهذا اللقاء جرى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2011 بنيويورك.
وبحسب الكتاب، فإن اللقاء كان يتصدر أجندته موضوع فلسطين، حيث استهل أردوغان تذكير أوباما بكيف بدل من مواقفه حول فلسطين بشكل كبير جداً، إذ قرأ أردوغان على أوباما جزءا من كلمته التي ألقاها في الأمم المتحدة عن فلسطين وهو يضحك، إذ كان الرئيس التركي يحب أن يناقش المسألة الفلسطينية بأدق تفاصيلها.
وأوضح بن رودس أن أوباما زعم أن الفلسطينيين يصعب الدفاع عنهم عبر الأمم المتحدة، وأن عليهم أن يتفاوضوا مع إسرائيل وهو السبيل الوحيد لهم، مقدماً في هذا الإطار مثالاً لما جرى في جنوب السودان، التي شهدت انفصالاً قبل سنوات عن السودان، عبر الحوار بين الطرفين.
لكن أوباما لم يتوقع رد الفعل من أردوغان الذي حشره في زاوية صعبة، إذا قال: "من أجل جنوب السودان توجب فرض عقوبات على الشمال لسنوات طويلة، فهل هذا يعني أنكم تقترحون الأمر ذاته على إسرائيل"، أي فرض عقوبات على إسرائيل كي تخضع لمطالب الفلسطينيين، الأمر الذي جعل أوباما "يتسمر في مكانه"، بحسب رودس.
ولفت الكاتب إلى أن أوباما لم يجب عن سؤال أردوغان بل تهرب منه، مضيفاً: "عقب انتهاء اللقاء بينهما، قال لي أوباما إنه يكره مناقشة أردوغان".
واستضافت تركيا، خلال الأسبوع الأول من رمضان، قمة إسلامية طارئة لبحث التطورات في القدس المحتلة عقب نقل السفارة الأميركية إليها، فضلاً عن ارتكاب إسرائيل مجازر بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في مليونية العودة.