وأوضح القيادي في الجيش الوطني مصطفى سيجري، لـ"العربي الجديد"، أنّ مدينة منبج ستكون تحت إدارة المعارضة، وستنسحب منها قوات النظام ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وأضاف أنّ تركيا ستكون مشرفة فقط على المنطقة الآمنة شمال شرقي سورية، التي ستكون بطول 440 كيلومتراً وبعمق 32.
وأشار إلى أنّ هذا ما كانت تريده أنقرة والمعارضة السورية بدون حرب، لكن تعنّت "قسد" أدى إلى حرب في المنطقة.
وأعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، اليوم الخميس، عن توصل تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال شرق سورية يفسح المجال لانسحاب المليشيات الكردية.
وقال بنس، في مؤتمر صحافي، بعد محادثات أجراها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة، إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ممتن لقبول أردوغان، وقف إطلاق النار في سورية، موضحاً أنّ "هذا الحل سينقذ الأرواح".
وبدوره أكد وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أنّ الاتفاق جاء بعد أخذ تركيا ما تريده في المفاوضات، وأن المنطقة ستكون بإدارة تركية.
وأضاف جاووش أوغلو أنّ العملية ستعلّق لمدة 120 ساعة من أجل انسحاب المليشيات الكردية و"هذا ليس وقفاً لإطلاق النار".