قال الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني"، جمال ولد عباس، خلال احتفال اليوم السبت، في منطقة تلمسان، غربي الجزائر، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيترشح لولاية رئاسية خامسة، في الانتخابات المقررة ربيع العام المقبل، ولكن بـ"الطريقة والتوقيت" اللذين تختارهما قيادة حزبه.
وكان ولد عباس قد نسف مساعي تنسيقية الولاية الخامسة، التي أسسها النائب عن الحزب في البرلمان، بهاء الدين طليبة، قبل أسبوعين، ما أثار غضب الحزب الحاكم الذي قرّر إحالة نائبه إلى لجنة الانضباط، لمعاقبته على مبادرته التي وصفها بـ"المنفردة".
وأكد ولد عباس، حينها، أنه وجّه إنذارات شفهية لطليبة سابقًا تمنعه من الحديث عن العهدة الخامسة، واستغلال اسم الحزب لأغراضه الشخصية، لكنه رفض الالتزام بذلك.
ويسود الغموض حول مسألة ترشح بوتفليقة، لا سيما بالنظر إلى حالته الصحية، ومدى قدرته على إدارة شؤون البلاد. وعادة، لا يُعلن بوتفليقة، الذي وصل إلى سدة الحكم بالجزائر عام 1999، عن رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة إلا في ربع الساعة الأخيرة، وحدث هذا عندما أعلن ترشحه لعهدة ثانية عام 2004، ثم عهدة ثالثة عام 2009، فالرابعة عام 2014.
وكان ولد عباس قد نسف مساعي تنسيقية الولاية الخامسة، التي أسسها النائب عن الحزب في البرلمان، بهاء الدين طليبة، قبل أسبوعين، ما أثار غضب الحزب الحاكم الذي قرّر إحالة نائبه إلى لجنة الانضباط، لمعاقبته على مبادرته التي وصفها بـ"المنفردة".
وأكد ولد عباس، حينها، أنه وجّه إنذارات شفهية لطليبة سابقًا تمنعه من الحديث عن العهدة الخامسة، واستغلال اسم الحزب لأغراضه الشخصية، لكنه رفض الالتزام بذلك.
وهدّد ولد عباس قيادات الحزب التي تخوض في هذا الموضوع، قائلاً إن "الرئيس بوتفليقة وحده من يملك سلطة القرار بشأنها". وكان قد طلب من كوادر الحزب عدم التطرق إلى مسألة الترشح لولاية خامسة، لحين تلقّي الحزب إشارات رسمية من الرئيس نفسه".
كذلك سبق أن صرّح بأنه "لا يحق لأي كان الحديث عن العهدة الخامسة لبوتفليقة في الوقت الراهن".
ويسود الغموض حول مسألة ترشح بوتفليقة، لا سيما بالنظر إلى حالته الصحية، ومدى قدرته على إدارة شؤون البلاد. وعادة، لا يُعلن بوتفليقة، الذي وصل إلى سدة الحكم بالجزائر عام 1999، عن رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة إلا في ربع الساعة الأخيرة، وحدث هذا عندما أعلن ترشحه لعهدة ثانية عام 2004، ثم عهدة ثالثة عام 2009، فالرابعة عام 2014.