مسؤول بالفيفا يعترف بتقاضيه رشوة في مونديال 1998 و2010

04 يونيو 2015
بلايزر الرجل الذي خرجت منه معلومات الفساد (العربي الجديد)
+ الخط -

اعترف عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأميركي تشاك بلايزر، بتقاضيه، صحبة أعضاء آخرين، رشوة  قبيل مونديال 1998 و2010.


واعترف بلايزر، أمام المحكمة الفدرالية، أنه ارتكب مع عدة أشخاص آخرين عمليتي ابتزاز على الأقل، وقبل في سنة 1992، تسهيل عمليات دفع ورشى من أجل اختيار الدولة المضيفة لمونديال 1998.

وأقرّ بلايزر، والذي تولى منصب الأمين العام لاتحاد الكونكاكاف، بأنه رتب لرشوة، كي يسهل نيل فرنسا شرف تنظيم المونديال، على حساب المنافس الوحيد حينها المغرب، بحصولها على 12 صوتاً من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية مقابل 7 للخاسر.

وأضاف بلايزر لقاضي المحكمة رايموند ديري: "منذ سنة 2004 قررنا أنا وبعض أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا، قبول مبالغ مالية، لمنح جنوب أفريقيا شرف تنظيم مونديال 2010". وتمكنت الأخيرة بالفعل من تنظيم المونديال على حساب المغرب أيضاً، بعد رفض الملف التونسي-الليبي المشترك. ورفض بلايزر ذكر بعض الأسماء.

يذكر أن القضاء الأميركي أصدر قرار اتهام بحق الترينيدادي، جاك وارنر، رئيس اتحاد الكوكاكاف، في تلك الفترة بسبب قبضه 10 ملايين دولار مقابل 3 أصوات لصالح جنوب أفريقيا، وذلك من أجل عملية التصويت. ولكن الأخيرة نفت ذلك بداعي الأخوة، ورفضت أية فكرة فساد.

اقرأ أيضاً: أخطر 20 تصريحاً مثيراً للجدل في مسيرة بلاتر!!