وقال ساترفيلد، في جلسة استماع في مجلس النواب الأميركي، الأربعاء" "إننا نتابع حملة الاعتقالات الأخيرة التي جرت في المملكة العربية السعودية".
وكشف المسؤول الأميركي أن واشنطن تواصلت مع الرياض بشأن هذه الاعتقالات.
وقال "نتحدث مع السعودية حول عدد من القضايا التي لا تزال تشكل مصدر قلق بالنسبة لنا بما في ذلك حملة الاعتقالات الأخيرة".
وأردف المسؤول الأميركي: "هذه الاعتقالات تبدو مناقضة لطموحات الانفتاح التي يبديها ولي العهد السعودي وحكومته".
في مقابل ذلك، شدد ساترفيلد على دعم بلاده لسياسة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. قائلًا: "إدارة الرئيس ترامب تدعم سياسة بن سلمان".
وأضاف المتحدث ذاته "نرى أنه حقق خطوات كبيرة إلى الأمام".
واعتبر المسؤول الأميركي أن "واشنطن تعتقد أن العراق يمكن أن يصبح مركزًا للاستقرار".
وقال في هذا السياق "العراق لديه القدرة على أن يكون مركزًا للاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط وشريكًا للولايات المتحدة".
وتابع "نحن متفائلون بمستقبل العراق".
وكشف ساترفيلد عن طلب الإدارة الحالية زيادة في الميزانية بقيمة 200 مليون دولار، من أجل تقديمها كمساعدات للعراق.
واستدرك المسؤول الأميركي قائلًا إن "الولايات المتحدة يجب ألا تتحمل المسؤولية الكاملة عن تمويل جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن "العراق يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في الجهود الرامية لمواجهة الأنشطة الخبيثة لطهران ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي"، على حد تعبيره.
أما عن إيران، فقال ساترفيلد، إن "النظام الإيراني يمثل تهديدًا للأمن الدولي". داعيًا حلفاء واشنطن إلى التحرك إلى جانبها من أجل التصدي له.
(الأناضول)